العلاقات السعودية القطرية
وأكد سموه أن الاجتماع يأتي تعزيزًا للعلاقات الثنائية بين البلدين بما يحقق تَطلُّعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، ويدفع بالعلاقات نحو آفاق أرحب.وقال سموه إن قيادتي البلدين تنظران إلى مجلس التنسيق باعتباره منصة تعمل على تأطير الأعمال في جميع المجالات وتوطيد العلاقات الأخوية بما يحقق رؤيتي كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر ۲۰۳۰، بما ينعكس إيجابًا على مصالح البلدين وشعبيهما.
وثمّن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، الجهود المتميزة التي تبذلها اللجان المنبثقة عن المجلس في تحديث قائمة المبادرات وخلق وابتكار مبادرات جديدة واستحداث معالم قابلة للقياس والتنفيذ، بالإضافة إلى تحديد إطار زمني لجميع معالم المبادرات، ما يضمن عكس ملاحظات الأمانة العامة الواردة في تقرير أداء المجلس للربع الأول من العام 2024م.
تطوير وتعميق العلاقات الثنائية
وأكد أن هذا الاجتماع يُعد علامة بارزة في مسيرة تطوير وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتأكيداً على التزامهما بالعمل الدؤوب وفق توجيهات أصحاب السمو - حفظهم الله - لاستثمار الفرص بين البلدين، وتبادل وجهات النظر، ومراجعة ما حققه المجلس من إنجازات ومبادرات نوعية، معربًا عن تطلعه إلى إنجاز وتنفيذ كل ما هو مُخطط له.وأضاف: "نشهد اليوم ثمار الجهود الكبيرة التي بذلها رؤساء اللجان وفرق عملها وضباط الاتصال وفريق الأمانة العامة منذ بدء الدورة الثامنة لمجلس التنسيق القطري السعودي، حيث تضطلع هذه الدورة بالعديد من ملفات التعاون المشترك بيننا التي نسعى إلى إنجازها ومواصلة مسيرة العمل بقوة وعزم لتحقيق النتائج المرجوة، مؤكدين حرصنا على مواصلة جهودنا المشتركة بما يلبي طموحات قيادة البلدين وشعبيهما الشقيقين".
واستعرض فريق عمل الأمانة العامة للمجلس للأعمال التحضيرية مخرجات اللجان الفرعية، المنبثقة عن المجلس وفرق عملها خلال الفترة الماضية.
كما وقع سمو وزير الخارجية ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، على محضر اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري.