الشاشات الرقمية
وأضاف أن النوم يرتبط بمستقبلات الضوء الموجودة في العين، وهي مسؤولة عن إرسال أمر للمخ لكي يتوقف عن إفراز مادة "الملاتونين" وهي المادة المرتبطة بالقدرة على النوم، لذا من الأفضل صحيًا تجنب الشاشات الرقمية قبل موعد النوم بثلاث ساعات قبل موعد النوم، كما أن الأرق الذي يسببه الضوء الأزرق هو ما يقوم به من تأخير لإفراز هرمون النوم أو الميلاتونين وبالتالي فهو يحفز العقل للانتباه وعدم الاستسلام للنوم.
وتابع: "يمكن تقليل حجم الضرر الذي يتعرض له الفرد من الضوء الأزرق من خلال الابتعاد عن مصادره بكل أشكالها خاصة في ساعات الليل أي قبل النوم بساعات، وفي حالة الضرورة لاستخدام الأجهزة يفضل التقليل من سطوع ضوء الشاشات الخاصة بمختلف الأجهزة".
مخاطر متوقعة
وأردف قنبر: "لا يتوقف تأثير استخدام الجوال على النوم فقط بل يشمل ذلك العينين لكونهما تتعرضان للإجهاد والتعب، وتزداد المخاطر أكثر عند استخدام الجوال في غرفة مظلمة وخصوصًا من قبل الأطفال فقد يؤدي ذلك مع مرور الزمن إلى تعرض العينين إلى قصر النظر وجفاف العينين، لذا ينصح الجميع عند استخدام الأجهزة أو الكمبيوتر أو مشاهدة التلفاز بضرورة أخذ فترات راحة عبر ممارسة قاعدة 20-20-20 التي توصي بأن ننظر كل 20 دقيقة إلى شيء يبعد 20 قدماً (6 أمتار) لمدة 20 ثانية على الأقل".
واختتم د.قنبر حديثه بقوله: للتمتع بالنوم الصحي ليلاً وجودته يجب اتباع بعض النصائح وهي: تجنب استخدام الجوال بساعة على الأقل، تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا ويشمل ذلك أيام الإجازات، تجنب تناول الأكل الدسم والثقيل قبل النوم، تجنب تناول مشروبات الكافيين قبل ساعات من النوم، مراعاة تهيئة الغرفة بشكل جيد من حيث ضبط درجة الحرارة، كما ينصح بكتابة قائمة المهام قبل الخلود إلى النوم للتقليل من التفكير فيها خلال النوم.