كشف وكيل الأمين لشؤون الخصخصة بأمانة المنطقة الشرقية المهندس محمود البراهيم، عن أهم المشاريع الاستثمارية والسياحية الخاصة بالمنطقة الشرقية، المطروحة لإنشائها في الفترة الحالية، والمستقبل القريب.
وأكد أن المنطقة الشرقية، رغم ارتفاع درجات الحرارة فيها لشهرين من العام، فهي تمتلك مقومات سياحية فريدة يمكن استغلالها على مدار السنة، خاصة في مجالات السياحة البرية والبحرية.
أوضح البراهيم أن هذه المشاريع تنفذ عبر مسارات متعددة، منها مشاريع القطاع الخاص بالكامل، ومشاريع الأمانة، ومشاريع الشراكة مع وزارات أخرى.
إلى نص الحوار:
نبدأ بالحديث عن أبرز المشاريع الاستثمارية والسياحية التي تشهدها المنطقة الشرقية حاليًا ومستقبلًا.
بداية، أود التأكيد على أن المنطقة الشرقية، رغم ارتفاع درجات الحرارة فيها لشهرين من العام، تتمتع بأجواء معتدلة في باقي الشهور، ما يتيح لنا استثمارها سياحيًا، خاصة في مجالي السياحة البرية والبحرية.
هناك اهتمامًا كبيرًا بتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية جاذبة، ووفقاً لتوجيهات سمو أمير الشرقية وسمو نائبه، والأمانة، بقيادة الأمين المهندس فهد الجبير، تعمل على تحقيق ذلك.
وخلال العامين الماضيين، أطلقنا حوالي 18 مشروعًا لدعم السياحة، منها مجمعات تجارية وفنادق ومنتجعات ومراكز، بتكلفة إجمالية تصل إلى 14 مليار ريال سعودي.
ما هي آليات دعم الأمانة للمشاريع السياحية؟
هناك مشاريع ينفذها القطاع الخاص بالكامل، وأخرى تنفذها الأمانة عبر عدة مسارات، منها طرح مواقع استثمارية بشراكات مع وزارات أخرى.
على سبيل المثال، برج المياه، وهو برج تابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، تم طرحه كفرصة استثمارية بالتعاون مع الأمانة وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وسيتم تحويله إلى معلم سياحي يضم مطاعم ووسائل ترفيهية.
وأشار في حوار مع "اليوم" إلى إطلاق ما يقارب الـ 18 مشروعًا لدعم السياحة، خلال العامين الماضيين، منها مجمعات تجارية وفنادق ومنتجعات ومراكز ترفيهية بتكلفة إجمالية تصل إلى 14 مليار ريال.
أوضح البراهيم أن هذه المشاريع تنفذ عبر مسارات متعددة، منها مشاريع القطاع الخاص بالكامل، ومشاريع الأمانة، ومشاريع الشراكة مع وزارات أخرى.
إلى نص الحوار:
نبدأ بالحديث عن أبرز المشاريع الاستثمارية والسياحية التي تشهدها المنطقة الشرقية حاليًا ومستقبلًا.
بداية، أود التأكيد على أن المنطقة الشرقية، رغم ارتفاع درجات الحرارة فيها لشهرين من العام، تتمتع بأجواء معتدلة في باقي الشهور، ما يتيح لنا استثمارها سياحيًا، خاصة في مجالي السياحة البرية والبحرية.
هناك اهتمامًا كبيرًا بتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية جاذبة، ووفقاً لتوجيهات سمو أمير الشرقية وسمو نائبه، والأمانة، بقيادة الأمين المهندس فهد الجبير، تعمل على تحقيق ذلك.
وخلال العامين الماضيين، أطلقنا حوالي 18 مشروعًا لدعم السياحة، منها مجمعات تجارية وفنادق ومنتجعات ومراكز، بتكلفة إجمالية تصل إلى 14 مليار ريال سعودي.
ما هي آليات دعم الأمانة للمشاريع السياحية؟
هناك مشاريع ينفذها القطاع الخاص بالكامل، وأخرى تنفذها الأمانة عبر عدة مسارات، منها طرح مواقع استثمارية بشراكات مع وزارات أخرى.
على سبيل المثال، برج المياه، وهو برج تابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، تم طرحه كفرصة استثمارية بالتعاون مع الأمانة وهيئة تطوير المنطقة الشرقية، وسيتم تحويله إلى معلم سياحي يضم مطاعم ووسائل ترفيهية.
جزيرة المرجان ومنتجعات العزيزية
هل هناك مشاريع أخرى بارزة في مجال السياحة؟
بالتأكيد. هناك جزيرة المرجان، وهي جزيرة ذات تاريخ عريق، ستشهد نقلة نوعية وتضم فندقًا وأنشطة سياحية متنوعة.
كما أن هناك مركز الملك عبدالله الحضاري، الذي سيضم مولًا ومركز الملك عبدالعزيز الذي يحكي تاريخ المملكة، بالإضافة إلى مارينا وأنشطة أخرى.
في العزيزية، هناك فنادق ومنتجعات تابعة للقطاع الخاص، ومنتجع بالشراكة بين شركة أشراق للتنمية والتطوير، وهي شركة تابعة للأمانة، وأحد المشغلين العالميين لإنشاء منتجع بحري فندقي 5 نجوم.
وهناك أيضًا مشروع ضخم في العزيزية يضم منتجعات وفنادق وشققًا سكنية، ويمتد من البحر ويتخطى طريق العزيزية العام، وسيكون شبه مدينة. ونتوقع أن يرى النور خلال 6 سنوات.
كما أن هناك عدد من الفرص الاستثمارية الكبرى بالدمام، يهدف إلى تنشيط الحركة الاقتصادية، والسياحية، والترفيهية، والبحرية، والثقافية، والرياضية، وخلق وجهة حضارية جديدة، والارتقاء بالخدمات على كورنيش الدمام.
بالإضافة إلى العمل على إنشاء مرسى قوارب بفكرة استثمارية وتطويرية للشاطئ في مدينة الدمام، يضم شاطئ جلوس، وشاطئ رملي، ومناطق ألعاب للأطفال، ومنتزهات عامة.
التاكسي البحري
ما هي أبرز المبادرات التي تعمل عليها الأمانة حاليًا؟
من أهم المبادرات التي نعمل عليها حاليًا مشروع التاكسي البحري، ونحن في طور الدراسات والبحث عن مشغل وشريك للأمانة في هذا المشروع.
الهدف من التاكسي البحري هو تسهيل التنقل بين مدن المنطقة الشرقية، التي تتشكل من مدن على البحر، والبحر غير مستغل للمواصلات. هذا المشروع سيسهم في تخفيف الازدحام على الطرق وتحسين السلامة، خاصة في الأجواء الضبابية.
كيف تساهم رؤية 2030 في تطوير القطاع السياحي في المنطقة الشرقية؟
رؤية 2030، بقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله، كان لها دور كبير في تطوير القطاع السياحي في المملكة بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
الرؤية جعلت من السياحة جزءًا من الدخل القومي، ونحن نشهد ذلك في جميع مدن المملكة.
المنطقة الشرقية تتميز عن غيرها بأنها نقطة عبور لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن يقصد الرياض أو المنطقة الغربية يجب أن يمر بالشرقية. نحن نريد أن يكون للمنشآت الصغيرة والكبيرة دور كبير في نجاح هذه المشاريع.
دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة
كيف تدعم الأمانة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشاركة في المشاريع السياحية؟
هناك دعم كبير من الدولة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ على سبيل المثال، في المناقصات، يحصل أصحاب هذه المنشآت على أسعار تفضيلية، ويمكنهم الفوز بالمناقصة حتى لو كان عرضهم أعلى من عرض الشركات الكبيرة بنسبة 10%. لدينا إحصائية تقول إنه منذ عام 2020 وحتى اليوم، فازت المنشآت الصغيرة والمتوسطة ب 225 مناقصة، بمبلغ يتجاوز المليار ونصف ريال سعودي.
هل هناك مبادرات أخرى لدعم الشباب ورواد الأعمال؟
نعم، لدينا مبادرة الفرص الاستثمارية المؤقتة، وهي تستهدف دعم الشباب.
إذا كان لدى أي شاب فكرة مشروع، مثل كوفي شوب أو مطعم، يمكنه استئجار موقع تابع للأمانة، مثل حديقة، بإيجار رمزي لمدة 6 أشهر، لدراسة السوق ومنتجه قبل أن يستثمر بمبالغ كبيرة.
ما هي أبرز التحديات التي تواجهكم في تنفيذ هذه المشاريع الطموحة؟
التحديات موجودة دائمًا، ولكننا نعمل على تذليلها بشكل مستمر، من أبرز التحديات ضمان التوازن بين التنمية السياحية والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى ضمان استدامة المشاريع على المدى الطويل.
كيف تضمن الأمانة التزام المستثمرين بالمعايير والشروط المحددة في العقود؟
لدينا لوائح وإجراءات صارمة لضمان التزام المستثمرين بالمعايير والشروط المحددة في العقود.
في حالة عدم الالتزام، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي قد تصل إلى سحب المشروع من المستثمر بعد إنذاره.
رؤية الشرقية المستقبلية
ما هي رؤية الأمانة لمستقبل السياحة في المنطقة الشرقية، وما هي الطموحات التي تسعون لتحقيقها؟
رؤيتنا هي أن تصبح المنطقة الشرقية وجهة سياحية عالمية رائدة، تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتوفر لهم تجارب سياحية فريدة ومتميزة.
نسعى إلى تحقيق ذلك من خلال تطوير مشاريع سياحية مبتكرة ومستدامة، وتعزيز البنية التحتية السياحية، وتقديم خدمات عالية الجودة للسياح. نطمح أيضًا إلى زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب السعودي في هذا القطاع الواعد.
في الختام، ما هي رسالتك للشباب ورواد الأعمال في المنطقة الشرقية؟
رسالتي هي أن الأمانة تدعم الشباب وتعمل على إزالة أي عوائق أو عراقيل قد تواجههم.
نحن نرحب بأفكارهم ومقترحاتهم، وندعوهم إلى التواصل معنا لطرح احتياجاتهم، سواء كانت مساحات أراضٍ أو غيرها. نجاحهم هو نجاح لنا جميعًا، ونسعى سويًا لتحقيق رؤية 2030 وتحويل المنطقة الشرقية إلى وجهة سياحية عالمية.
كلمة أخيرة.
شكرًا لكم. وأوكد لكم أننا في أمانة المنطقة الشرقية نؤمن بأن الاستثمار في السياحة هو استثمار في المستقبل، ونعمل بكل جهد لتحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على الجميع.