رحلات محفوفة بالمخاطر
وأشار إلى أن تلك الرحلات البحرية الطويلة كانت محفوفة بالمخاطر، حيث واجهوا عواصف عاتية وأسماك ضخمة، لكنها في الوقت نفسه، رسخت فيهم خبرة بحرية عميقة.وأكد الجحدلي أن الأسماك البلدية من البحر الأحمر، القادمة من ثول والبرك والقنفذة والليث، لا تزال تحتفظ بمكانتها كأفضل أنواع الأسماك، على الرغم من توافر الأسماك المستوردة من النرويج وعمان واليمن.
ولفت إلى أن مهنة الصيد تواجه تحديات كبيرة أدت إلى تراجع أعداد الصيادين، منها صعوبة نقل المهنة إلى الأبناء بسبب اشتراطات التصاريح والأجهزة وقلة المراسي.
جنة الأسماك
ورغم هذه التحديات، وصف الجحدلي مدينة جدة بأنها ”جنة الأسماك“، حيث تتوفر فيها جميع الأنواع، وتتميز بجودتها العالية.وأوضح أن أسعار الأسماك تتفاوت حسب الإقبال عليها وندرته، ويتربع ”الناجل“ على عرش الأسماك الأعلى سعراً، حيث يصل سعر الكيلو الواحد إلى 160 ريالاً في بعض الأحيان، يليه ”الطرادي“ من نفس الفصيلة، ثم ”الهامور“ بأنواعه، و”الحريد“ و”الشعور“ الذي قد يصل سعر الخمسة كيلوغرامات منه إلى 300 ريال.