شلل الأطفال
كما حضر ورشة العمل ممثلو وزارات الخارجية والصحة، وممثلو التحالف العالمي للقاحات والتحصينات والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي.وأكد المستشار أول في مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور زيد ميمش، أهمية تقوية العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومؤسسة بيل ومليندا غيتس، داعيا للعمل سويًا للعيش في عالمٍ خالٍ من شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن تحقيق الهدف يعتمد على عدة عوامل ومنها دعم الأنظمة الصحية الضعيفة، وتخطي التردد في أخذ اللقاح، وتشجيع إنهاء الخلافات التي تعرقل أخذ الجميع للقاح، وتوفير خدمات صحية توعوية لإقامة حملات تطعيم للمجتمعات النائية واللاجئين والنازحين.
القضاء على شلل الأطفال
وقال رئيس مجلس مراقبة شلل الأطفال وقسم التنمية العالمية في مؤسسة بيل غيتس كريس إلياس: "نُقدّر ريادة المملكة العربية السعودية في القضاء على شلل الأطفال ونحن متحمسون لمساهمتنا في الجلسة التثقيفية عن شلل الأطفال وأيضًا لنتباحث في المرحلة التالية من مشاركة المملكة".وأعرب عن امتنانه لمركز الملك سلمان على الاستضافة حتى نتمكن من التباحث حول الخطوات القادمة التي تخص شراكة المملكة والمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال.
خدمات التطعيم
وتضمنت موضوعات ورشة العمل علم وبائيات شلل الأطفال، وهيكل إدارة المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وفي اليوم الثاني من ورشة العمل ركزت الجلسة على تطوير إطار العمل لدعم المبادرة، واستكشفت مناهج البرامج المحتملة وتخصيص الموارد وآليات الرقابة.وتمثل الورشة لحظة محورية في الالتزام المستمر من جانب الشركاء العالميين بالقضاء على شلل الأطفال، حيث لطالما كانت المملكة العربية السعودية رائدة في هذه الجهود، حيث دعمت 15 مشروعًا بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 40 مليون دولار أمريكي، وقدمت خدمات التطعيم الأساسية لملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم.
المبادرة العالمية
وأُطلِع المشاركون على بعض استراتيجيات المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال وعلى سير العمل والخطوات القابلة للتنفيذ التي تضمن نجاح الجهود العالمية المبذولة للقضاء على شلل الأطفال.ويؤكد التعاون الدور الحيوي للشراكات في معالجة التحديات الصحية العالمية للوصول لعالمٍ خالٍ من شلل الأطفال.