وتتمتع هذه التقنيات بمزايا عديدة يمكن توظيفها في مجالات متعددة، وتُعد نقلة نوعية في قدرتها على تفاعل الآلات مع المستخدمين.
رفع مستوى وعي الشعوب
وتأتي هذه الجهود ضمن المبادرات الدولية للمملكة التي تهدف لرفع مستوى وعي الشعوب بهذه التقنيات المتقدمة، ومن ذلك إطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في 11 يناير الماضي وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي".إطلاق أول برنامج لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بجامعة المؤسس#اليوم https://t.co/sSEKDNnbjY— صحيفة اليوم (@alyaum) September 1, 2024
وتتضمن الوثيقة المبادئ التي تحكم استخدام البيانات الحكومية، وهي النزاهة والإنصاف، الموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، والمساءلة والمسؤولية، والخصوصية والأمن، والإنسانية، والمنافع الاجتماعية، والبيئية.
بناء القدرات الوطنية
كما أطلقت سدايا في 13 فبراير الماضي "أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي" بالتعاون مع شركة "إنفيديا"، لبناء جيل متمكن بهذا المجال المهم؛ وإيمانًا منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالميًا لتحقيق التطلعات والمستهدفات الطموحة.وتمتاز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بقدرات هائلة تساعد على رفع الجودة، وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، وتسريع البحوث، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير عمليات الأعمال، وتعزيز إنتاجية الموظفين، ودعم المهام الإبداعية.
وتحرص المملكة العربية السعودية على تحفيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات بما يتوافق مع رؤيتها 2030 لتعزيز المكانة الريادية للمملكة في هذه المجالات.