تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية
تراجعت الأسهم الأمريكية لكل من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب حيث انخفضت الأسهم بنحو 0.4% لكل منها بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 80 نقطة أو 0.2%.
وكانت جميع المتوسطات الرئيسية أعلى في وقت سابق من الجلسة.
هبوط مؤشر ستاندرد آند بوزر
سجلت ستة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضات جديدة يوم الأربعاء، بما في ذلك شركة تجارة التجزئة المخفضة "دولار تري" بالإضافة إلى شركتي الطاقة "إس إل بي" و"هاليبرتون".
اقرأ أيضاً: أسهم التكنولوجيا تقود الأسهم الأوروبية إلى التراجع
من ناحية أخرى، سجلت 71 شركة على المؤشر أعلى مستوياتها في 52 أسبوعًا بما في ذلك: كوكا كولا وبروكتر آند جامبل وجونسون آند جونسون ومجموعة يونايتد هيلث.
ترقب سوقي لتقرير التوظيف الأمريكي
حول ذلك قالت كيث ليرنر الرئيس التنفيذي المشارك للاستثمار في شركة "ترويست":"يمكن رؤية الأمر بشكل هامشي غير ضخم فعلى الأقل نرى بعض التراجع بعد عمليات بيع مكثفة الثلاثاء.المستثمرون متوترون بعض الشيء كون التداول عملية محفوفة بالمخاطر والثقة الأقل وفي غضون ذلك ينتظر الجميع تقرير التوظيف يوم الجمعة وحتى ذلك الحين نحن في حالة انتظار".
اقرأ أيضاً: بين ارتفاع وانخفاض.. مؤشرات البورصة الأمريكية عند الإغلاق
تراجع مدوي في "إنفيديا"
انخفضت أسهم "إنفيديا" بنحو 3% بعد تقرير نشرته شبكة بلومبيرج يفيد بإرسال وزارة العدل الأمريكية مذكرة استدعاء للشركة العملاقة المعنية بصناعة الرقائق الذكية.
تأتي هذه الخطوة بعد أن انخفضت أسهم إنفيديا بأكثر من 9% يوم الثلاثاء وسط تراجع أوسع في صناعة أشباه الموصلات.
هبوط أسهم "يو إس ستيل"
وهبطت أسهم شركة "يو إس ستيل" بنسبة 18% عقب تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية يفيد بأن البيت الأبيض يستعد لمنع صفقة الاستحواذ على شركة "نيبون ستيل".
وسبق ووافق مساهمو شركة يو إس ستيل على صفقة الاستحواذ بقيمة 14.9 مليار دولار في أبريل.
كما حققت شركات: "ميتا" و"مارفيل تكنولوجي" و"كوالكوم" أرقام تداول مشجعة.
وارتفعت الأسهم عن مستوياتها المنخفضة مع عودة منحنى العائد في سوق سندات الخزانة إلى حالته الطبيعية حيث كان المنحنى قد انعكس مع انخفاض معدل العائد على السندات لأجل 10 سنوات عن العائد على السندات لأجل عامين والتي تعد إشارة شائعة إلى الركود وقد أثارت قلق المستثمرين.
وفي يوم الأربعاء، عاد العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى مستوى مساوٍ لعائد السندات لأجل عامين وارتفع قليلاً.
سبتمبر سيء للأسهم الأمريكية
خاضت سوق تداول وول ستريت جلسة خاسرة أمس الثلاثاء حيث سجلت المؤشرات الرئيسية أسوأ يوم لها منذ عمليات البيع الأسوأ كذلك والتي استشرت في أثرها عالميًا في 5 أغسطس الماضي.
في إثنين أغسطس تراجعت شركات الرقائق الإلكترونية بعدما أشارت أحدث البيانات الاقتصادية إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي.
توقعات الأسهم الأمريكية
يستعد المتداولون لمزيد من التقلبات في سبتمبر حيث يتوقع الكثيرون تراجعًا بنسبة 5% أو أكثر في هذه الفترة الضعيفة تاريخيًا للأسهم ومع ذلك، وفقًا لسييد فايديا من شركة "تي دي ويلث"، فإن التراجعات مثل تلك التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة لا ينبغي أن تسني المستثمرين عن الاستثمار، قائلًا:"من وجهة نظرنا هذا مسار طبيعي بتقلبات قصيرة الأجل. لن نغير موقفنا بناءً على اليوم والنصف الماضيين".