لسباقات الهجن والشعر ارتباط وثيق برز في مهرجان ولي العهد للهجن الذي يقام حالياً في محافظة الطائف، إذ جادت قرائح الشعراء في نظم أشعارهم في الهجن والمطايا المشاركة واحتفوا بها في قصائدهم كونها نوعًا من تخليد التفرد بين مطية وأخرى.
عن هذا الإثراء يقول الشاعر حسين الكوري: "لا شك أن المهرجان فتح المجال للشعراء في تقديم ما لديهم من إنتاج حول الموروث الثقافي، وقد ساعدهم المهرجان على نثر إبداعاتهم ولكن الشعراء مختلفون، فتجد مالك الهجن يركز بشكل كبير حول مطيته، ويبدع في وصفها وذكر مزاياها ومحاسنها وإنجازاتها في السباقات وقوامها وسرعتها ويتفنن في ذلك, أما الشاعر العادي يركز على الهجن بشكل عام وعن المهرجان ومرافقه وأيامه والجهود التي بذلت في سبيل رفعته ونجاحه".