التفرد الإنساني، الجزء الأول من التجربة، وكان العمل ذا مدىً قصير، وكانت المؤسسة تنمو بهدوء، وظهرت أفكارٌ جديدة من الموظفين، ولكن التواصل مع العملاء كان بسيطًا، ويستهلك الكثير من الوقت، ووصلت رسائل من العملاء إلى المؤسسة تتحدث عن نجاح الشركة، ولكن العملاء أكدوا رغبتهم في تقليص المسافة بينهم، والمؤسسة عبر الإنترنت، ووسائل تكنولوجية جديدة حتى تتسهل الأمور.
التفرد التكنولوجي، الجزء التالي من تجربة الذكاء، وعملت التقنية فقط في المؤسسة، وازدهر العمل بأسرع وقت، وتطورت وسائل التواصل التقنية بقوة، وسلاسة، وصنعت الكثير من التطبيقات للشركة، وكانت تزداد جودة، ولكن العملاء لم يستطيعوا مواكبة التطور؛ فقد كانت التحديثات الجديدة تتطلب أجهزةً جديدة باهظة الثمن، ولكنها تتحمل التطبيقات لفترةٍ قصيرة، وهذا ما أزعج العملاء، وقدموا للمؤسسة آراءهم حول عدم مقدرتهم اللحاق بالتطور، وأنهم لا يعرفون جميع الأنظمة.
بعد تجربة التفرد قرر الذكاء أن يكون ختام التجربة هو التعايش التكنولوجي الإنساني، وهذا قائمٌ على التفاعل البشري مع التكنولوجيا، وبدأت المؤسسة بالعمل من جديد بعمل الموظفين مع نظامٍ تفاعلي، وكذلك في تطبيقات المؤسسة؛ فعندما يتم توضيح آلية استعمال الجهاز سواءً كان يدويًا، أو تقنيًا، وتمت الموازنة بين الموظفين، والتكنولوجيا، وانطلقت إيرادات المؤسسة نحو القمة، وكانت أفكار الموظفين تصبح واقعًا رقميًا تفاعليًا، وكانت جميع الآراء من العملاء إيجابيةً حول الأمر.
استنتج الذكاء أن التفرد ليس هو الحل الأفضل للمؤسسة، ولكن التعايش بين الإنسان، والتكنولوجيا بجسر التفاعل بين الطرفين هو الحل المرضي للموظفين، والعملاء، والشركاء، وأصحاب المؤسسة، وبهذا نجحت التجربة، وارتفعت القيمة السوقية للمؤسسة بشكل كبير، وأصبحت في القمة.
@bayian03