وعرفّ المتدربين بالطريقة الصحيحة للدخول للمواقع والبوابات الإلكترونية، وخصوصًا الصفحات الرسمية التابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وكيفية الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي تقدمها هذه المواقع، ومن أهمها الدخول على نظام رايات والذي يقدم للمتدربين كل ما يحتاجوه من خدمات.
حماية رقمية
وقدم التاجر، بعض النصائح والتوصيات للمتدربين، فيما يتعلق بالحماية الرقمية، مثل عدم النقر على الروابط والمرفقات في البريد الإلكتروني، وعدم تنزيل المرفقات من مرسل مجهول، واختيار كلمات مرور قوية ومعقدة، وحفظ نسخ احتياطية للبيانات بشكل يومي من جهاز الكمبيوتر، وأيضًا الحفظ المزدوج في مكانين منفصلين، والالتزام بالتحديثات لمختلف البرامج المعلوماتية ولنظام التشغيل.وتطرق لأنواع الجرائم المعلوماتية وعقوباتها المشددة، والتي تصل للسجن عدة سنوات وغرامات مالية كبيرة جدًا، وذلك حسب ما جاء في نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر من مجلس الوزراء؛ بهدف التوعية بمخاطر الجرائم المعلوماتية، وإساءة استخدام خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، لاسيما وأنها باتت تنتشر بشكل ملفت على منصات الإنترنت.
وتناول كذلك تزويد المتدربين بالمعرفة الضرورية عند استخدام التقنية، والتعريف بالإجراءات الوقائية الكفيلة بحماية المستخدم من الوقوع ضحية لأي جريمة معلوماتية، والتعريف بالجهات الرسمية التي يجب التواصل معها عند التعرض لإحدى هذه الجرائم.
مكافحة الجرائم المعلوماتية
بالإضافة لإيضاح آليات الشكوى لمن يقعون ضحية لمثل هذا النوع من الجرائم عند التعامل مع خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي من أبرزها: انتحال الشخصية والتشهير والابتزاز وتسريب الخطابات السرية ونشرها وتحميل البرامج غير الموثوقة واختراق المواقع الالكترونية والاحتيال والتغريدات المحرضة والمسيئة.وأكد التاجر، دور المتدرب في مكافحة الجرائم المعلوماتية، انطلاقًا من مدى الوعي الذي يحمله، حيث بإمكانه القيام بعدة أمور في هذا المجال، مثل الإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة، وعدم المساهمة بأي شكل من الأشكال بدعم أو الترويج لأية أنشطة أو آراء غير موثقة المصدر، وعدم التعامل الإلكتروني أو منح البيانات الشخصية أو أي معلومات حساسة لأي جهات غير رسمية.
وختم الورشة بالحديث عن أهم أدوات الإبلاغ عن الجرائم المعلوماتية مثل تقديم البلاغات لدى أقرب مركز للشرطة أو عن طريق تطبيق كلنا أمن على الأجهزة الذكية أو من خلال البوابة الالكترونية لوزارة الداخلية «أبشر».