وأوضح المسيعد، أن عملية التعصير اليدوي تستغرق وقتًا طويلاً وتتطلب مشاركة جميع أفراد الأسرة، مضيفًا: ”نجلس ونعمل جميعًا بالطريقة التقليدية الأحسائية الأصيلة القديمة، بوجود الصغير والكبير، رجالاً ونساءً، ونقوم بعملية التعصير للخروج بهذا المنتج الفاخر“.
الليمون المعتق
وأكد أن ما يميز الليمون المعتق هو أنه لا يتلف بسبب وجود الملح، الذي يعتبر مادة حافظة لحمض الليمون، مشيرًا إلى أن كلما طالت فترة التعتيق، كانت الجودة أعلى، ولذلك يزداد الطلب على الليمون ذي فترة التعتيق الأطول.وقال: هناك من يسأل التعتيق في فارق الأيام والشهر والسنوات، فعصير اللومي الحساوي المعتق كلما أخذ فترة تعتيق أطول، يحصل على تركيز حمض عالي، موضحًا أن الأسعار تختلف هناك 55 ريالًا، وهناك 80 ريالًا بحسب حجم العبوة.
وأشار إلى أن عصير الليمون الحساوي المعتق يستخدم في العديد من الأطباق، مثل السلطة والشوربة والهريس وورق العنب، وغيرها من الأطباق التي تتطلب إضافة الحمض، نظرًا لكونه حمضًا مركزًا مضافًا إليه الملح.
ويُعد معرض ”اللومي الحساوي“ فرصة للتعرف على هذا المنتج التراثي الفريد، وتعلم طريقة صنعه التقليدية، التي توارثها الأبناء عن الأجداد، وتحافظ عليها الأسر الحساوية حتى اليوم.