بنك التنمية الاجتماعية
تطرّقت رائدة الأعمال الاخصائية ريما العبد الله، إلى مشروعها الخاص الذي بدأته عبر تلقّيها الدعم من قبل بنك التنمية الاجتماعية، وهو عبارة عن عيادة متخصصة في العلاج الطبيعي والتأهيل، تقدم خدماتها للعديد من الفئات عبر تخصصاتها المتنوعة، ومن ضمنهم كبار السن، والأطفال، والرياضيين، وصحة المرأة، من خلال مزج فن العلاج بالطب الصيني، مشيرة إلى أن العيادة معتمدة على كوادر وطنية سعودية، متطلّعة إلى توسع العيادة بشكل أكبر في المستقبل القريب.كما أشار رائد الأعمال الرئيس التنفيذي لأحد المجموعات الطبية، عبد الله المنيع، إلى مشروعه الخاص، حيث أنشأ مجموعة طبية متخصصة في مجالات جراحة التجميل، لتوفير الخدمات التجميلية عبر امتلاك العديد من غرف عمليات جراحة اليوم الواحد، التي تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات والأجهزة الطبية المطابقة لمعايير اللجنة الدولية المشتركة لجودة الخدمة الصحية «JCI»، حيث تعمل «JCI» على تحديد الوظائف الرئيسية المتعلقة بسلامة المرضى في المستشفيات ومؤسسات الرعاية الطبية، مشيرًا إلى التحديات التي واجهتهم في بداية المشروع وكيفية التغلّب عليها.
تقنيات الواقع الافتراضي
وتحدثت رائدة الأعمال في مجال تقنيات الواقع الافتراضي، لينا أبو حجر، عن مشروعها الذي يختص بتسخير تقنيات الواقع الافتراضي في العديد من القطاعات وعبر مختلف المجالات، ومن أهمها قطاع الإعمار الذي بدأت مشروعها من خلاله، لتوفر للعميل فرصة القيام بجولة افتراضية داخل تصميم مكانه المستقبلي قبل إنشاءه ومشاهدة جميع تفاصيله.وأشارت إلى أنها تلقّت الدعم الكبير من قبل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ممثلة بمعهد ريادة الأعمال، إذ قدموا لها تمويلاً لمشروعها فضلاً عن تقديم العديد من الاستشارات، متطلّعة إلى استمرار خطط توسعها مع قطاعات أكثر في المستقبل القريب.
كما تطلّعت إلى تصميم مشاريع رؤية السعودية 2030 افتراضيًا، لتمنح الفرصة إلى أفراد المجتمع كافة بتجربة العيش واقعيًا في مستقبل السعودية.