يهدف البرنامج لتأهيل الشباب و الشابات تجسيدا للاستراتيجية الوطنية للشباب في المسار الإعلامي لتمكين الشركاء من انتاج محتوى إعلامي رقمي إبداعي بواسطة الذكاء الاصطناعي لتواكب التقنيات الحديثة ، والتي تساهم بشكل كبير في إحداث التأثير المحلي و العالمي ،واستشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الإعلام بمختلف وسائله، بما يعزّز من مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي ، وتعزيز استفادة الكفاءات الوطنية في الإعلام في مجال الذكاء الاصطناعي ، بما يكفل إيجاد بيئة تنافسية في سوق القطاع الإعلامي ، والارتقاء بالممارسة الإعلامية من خلال توظيف استخدامات هذه التقنيات المتقدمة في الإعلام.
وفي سياق البرنامج رحب عادل بن سعد الذكر الله مدير فرع هيئة الصحفيين بالاحساء بالدكتور حسام ، وذكر سعادته باننا نعمل على متابعة انعكاسات تقنيات البيانات الذكاء الاصطناعي على الإعلام ، وتفعيل استخداماتها بشكل يخدم رسالة المملكة الإعلامية، وبناء مؤشرات تكفل استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة في الإعلام، والتعاون مع مؤسسات متخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي ، بما ينعكس إيجابًا على دعم مهام وسائل الإعلام، إضافة إلى تشجيع الشراكة المجتمعية بين المؤسسات التعليمية كجامعة الملك فيصل وبعض الشركات التقنية للبحث في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم الأهداف الاستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة كونها دولة مؤثرة في العالم من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكر الدكتور حسام سعد أنه إذا ما أحسن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحافة الرياضية، فإن الفوائد ستكون كبيرة، فالذكاء الاصطناعي يفعل خصائص الويب من حيث سرعة التغطية وعالمية الانتشار وتوظيف الوسائط المتعددة، كما أنه يمكن المؤسسة الإعلامية من خلق علاقة تفاعلية ذكية مع مستخدمي المحتوى، من خلال التعرف الرقمي على حاجياته واهتماماته وعاداته في التلقي، كما أن الذكاء الاصطناعي يقدم للإعلامي مساعدة كبرى في العمل الكتابي والتحريري ، حتى يتفرغ لإنتاج محتوى أكثر عمقا وإبداعا، ويمضي الدكتور حسام قائلاً أن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الرياضية يحتاج إلى دراسة طبيعة الرقمنة وفلسفتها وآفاقها، الأمر الذي يستدعي من المؤسسات الإعلامية توفير التدريب اللازم لإدماج الإعلاميين في بيئة الذكاء الاصطناعي وصولا بهم إلى حسن استخدامه وتوظيفه بكيفية فعالة.