DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بقيمة 295 مليون ريال.. ترسية المركز الحضاري بالقطيف لمدة 50 سنة

بقيمة 295 مليون ريال.. ترسية المركز الحضاري بالقطيف لمدة 50 سنة
أعلنت بلدية محافظة القطيف عن ترسية عقد استثماري مركز الأمير سلطان الحضاري على الواجهة البحرية بمساحة 153,389م2، ولمدة 50 سنة، وذلك ضمن استراتيجية البلدية التنموية بتنفيذ البرامج والمبادرات السياحية وتحفيز الاستثمار لتعزيز جودة الحياة وتقديم افضل الخدمات للسكان والزائرين.
وجاءت ترسية المشروع بقيمة إجمالية 295,189.314 ريالًا ولفترة اعفاء 5 % من مدة العقد والتي تعادل 30 شهرا.


مكونات المركز الحضاري


ويضم مشروع المركز الحضاري بالقطيف سوق تراثي، شاليهات عائمة، اكواريوم، ستريب مول، نافورة راقصة، مطاعم عائمة، نادي الطفل، مسارات للدراجات، ملاعب رياضية، حلبة كارتنق، مركز ثقافي، مارينا، درايف ثرو، نادي صحي، ألعاب مائية.
وقالت البلدية، أن أهداف المشروع تنمية السياحة بمحافظة القطيف والمنطقة، وتحفيز الاستثمار، وتعزيز جودة الحياة.

ويأتي ترسية مشروع مركز الأمير سلطان هذه بعد انطلاقته العمل فيه بالموقع في مرحلته الأولى في 10 شوال 1439 هجرية، الموافق 24 يونيو 2018 م، وقد تم المباشرة بالعمل فيه وقد حدد ذلك بأن يكون ذلك بمراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى 10 ربيع الثاني 1442 هجرية وقد أنجزت المرحلة الأولى بنسبة 100 %.
وتجدر الإشارة بأن مركز الأمير سلطان ”المركز الحضاري“ بالقطيف يعتبر نقلة نوعية ثقافية حضارية في محافظة القطيف، ويتوقع أن يكون للمركز الحضاري أثر كبير من الناحية الاجتماعية والثقافية والعلمية في محافظة القطيف والمنطقة الشرقية، وسوف يوفر العديد من الفرص الوظيفية لأبناء المجتمع.
وتقدر التكلفة الإجمالية الانشائية والمعمارية في الجزء الثاني بقيمة 55 مليون ريال، والأعمال الميكانيكية تقدر بقيمة 15 مليون ريال، والأعمال الكهربائية تقدر بقيمة 20 مليون ريال، ويشمل أعمال تشطيب المبنى الرئيسية وهي الأعمال الانشائية والأعمال الميكانيكية والأعمال الكهربائية، وأعمال الموقع العام، ويتوقع الفراغ الجزء الثاني بعد طرحة خلال 3 سنوات.
يعتبر مركز الأمير سلطان الحضاري نقلة نوعية في المشهد الثقافي والحضاري لمحافظة القطيف، ومن المتوقع أن يكون له أثر كبير على الصعيدين الاجتماعي والثقافي والعلمي في المحافظة والمنطقة الشرقية بأكملها.