DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

36 جلسة علاجية تعيد الحركة لشاب مقعد بالمدينة المنورة

36 جلسة علاجية تعيد الحركة لشاب مقعد بالمدينة المنورة
36 جلسة علاجية تعيد الحركة لشاب مقعد بالمدينة المنورة
36 جلسة تعيد الحركة لشاب مقعد لأكثر من عام بالمدينة المنورة- مشاع إبداعي
36 جلسة علاجية تعيد الحركة لشاب مقعد بالمدينة المنورة
36 جلسة تعيد الحركة لشاب مقعد لأكثر من عام بالمدينة المنورة- مشاع إبداعي
تمكن فريق طبي متخصص بالعلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، من إنهاء معاناة شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، تعرض لحادث مروري أدى لإصابته بكسور متعددة في طرفيه السفليين جعلته مقعدًا لأكثر من عام.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي، أن الشاب يزيد حضر إلى قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد بالمدينة بعد قرابة أكثر من عام من تعرضه لحادث مروري أجرى على إثره عدة عمليات جراحية.
وبين أنه كان يعاني من كسور متعددة في طرفيه السفليين بعد أن تعرض طرفه الأيمن لكسر مركب في الجزء البعيد من عظمتي الساق، ما أثر على مفصل الركبة ومفصل الكاحل، فيما تعرض الطرف الأيسر لكسور في عظمتي الساق وعظام الكاحل المسؤولة عن حركة المفصل الخارجية والداخلية وقد أجرى عدة عمليات لتثبيت كسوره المتعددة.
الخطة العلاجية تكللت بالنجاح بعد 36 جلسة استمرت لأكثر من أربعة أشهر أعادت الحياة ليزيد

خطة علاجية مكثفة

وأوضح التجمع أن الحادث المروري أثر على جودة حياة الشاب بعدم القدرة على الجلوس والوقوف بسبب تصلب في الفقرات القطنية ومفاصل مختلفة مثل المفصل الحرقفي ومفصل الحوض ومفصل الركبة ومحدودية الحركة في جميع مفاصله السفلية وتصلب شديد في مفصل الكاحل، بسبب المكوث لما يقارب عاماً كاملاً دون تلقي العلاج الطبيعي ولديه ضعف في جميع عضلاته.
وأكد بأن الفريق الطبي بقسم العلاج الطبيعي عمل على إعداد خطة علاجية مكثفة لاستعادة الوظيفة الحركية لمفصل الحوض والركبة بالعلاج اليدوي والكهربائي وتقوية العضلات وتكثيف العمل على مفصلي الكاحل عن طريق العلاج اليدوي وتحريك الأنسجة الرخوة داخل المفصل وتمارين خاصة لتحسين جودة حياته اليومية.
وأضاف التجمع الصحي بأن الخطة العلاجية تكللت بالنجاح بعد 36 جلسة استمرت لأكثر من أربعة أشهر أعادت الحياة ليزيد، وأصبح يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، حيث تحول من شخص مقعد إلى شخص يمارس حياته بشكل طبيعي يستطيع الوقوف والجلوس والمشي وأداء مهامه اليومية دون الحاجة إلى أي مساعدة.