وبين أنه كان يعاني من كسور متعددة في طرفيه السفليين بعد أن تعرض طرفه الأيمن لكسر مركب في الجزء البعيد من عظمتي الساق، ما أثر على مفصل الركبة ومفصل الكاحل، فيما تعرض الطرف الأيسر لكسور في عظمتي الساق وعظام الكاحل المسؤولة عن حركة المفصل الخارجية والداخلية وقد أجرى عدة عمليات لتثبيت كسوره المتعددة.
خطة علاجية مكثفة
وأوضح التجمع أن الحادث المروري أثر على جودة حياة الشاب بعدم القدرة على الجلوس والوقوف بسبب تصلب في الفقرات القطنية ومفاصل مختلفة مثل المفصل الحرقفي ومفصل الحوض ومفصل الركبة ومحدودية الحركة في جميع مفاصله السفلية وتصلب شديد في مفصل الكاحل، بسبب المكوث لما يقارب عاماً كاملاً دون تلقي العلاج الطبيعي ولديه ضعف في جميع عضلاته.وأكد بأن الفريق الطبي بقسم العلاج الطبيعي عمل على إعداد خطة علاجية مكثفة لاستعادة الوظيفة الحركية لمفصل الحوض والركبة بالعلاج اليدوي والكهربائي وتقوية العضلات وتكثيف العمل على مفصلي الكاحل عن طريق العلاج اليدوي وتحريك الأنسجة الرخوة داخل المفصل وتمارين خاصة لتحسين جودة حياته اليومية.
وأضاف التجمع الصحي بأن الخطة العلاجية تكللت بالنجاح بعد 36 جلسة استمرت لأكثر من أربعة أشهر أعادت الحياة ليزيد، وأصبح يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، حيث تحول من شخص مقعد إلى شخص يمارس حياته بشكل طبيعي يستطيع الوقوف والجلوس والمشي وأداء مهامه اليومية دون الحاجة إلى أي مساعدة.