دورة حياة سوسة النخيل الحمراء
وشهدت الجلسة مناقشة ومعرفة سلوك ودورة حياة سوسة النخيل الحمراء، والتي على إثرها يتم استخدام الآلية المناسبة للعلاج، بدءًا باستخدام أقراص الفوستكسين ومرورًا بالعلاج التقليدي «الكشط»، وختاًم باستخدام أجهزة الحقن الحديثة والمبيدات الجهازية، مع التأكيد على ذكر الإيجابيات والسلبيات والتي يمكن تجاوزها لكل آلية.وأيضًا الترحيب بالخبير للموضوع الخاص عن الاستخدام الآمن لأقراص الفوستكسين في علاج النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء المهندس عدنان الرمضان.
آليات العلاج
وفي بداية أعمال الحقل الزراعي تم الوقوف على النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء واتباع الآليات المذكورة أعلاه، وفي نهاية فقرات الجلسة تم تنفيذ تحليل النظام البيئي الزراعي للمجموعات الأربع حول آليات العلاج:طريقة العلاج
يذكر أن عملية العلاج التقليدي تبدأ بكشط الأجزاء المصابة وصولًا للأنسجة السليمة من جذع النخلة، ومن ثم معاملة الأجزاء المكشوطة بالمبيدات المتاحة، أخيرًا يتم متابعتها من قبل المزارع من خلال ردم مكان الإصابة بالرمل الحر بعد التأكد من عدم ظهور أي أعراض جديدة للإصابة من «7 - 10» أيام.حقن النخيل المصاب
يتم تحديد منطقة الإصابة على جذع النخلة، ومن ثم تعمل ثلاث ثقوب حول منطقة الإصابة بواسطة المثقب الكهربائي «الدريل» ذو ريشة، بطول 40 -50 سم وقطر 8 ملم وبزاوية 45 درجة على شكل هرمي، ثم تعمل ثقوب إضافية على شكل حلزوني وعلى مسافة 30 - 40 سم حول جذع النخلة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن تقع جميع الثقوب أسفل منطقة الجمارة بـ1 متر، بحيث يكون معدل الحقن 1,5 لكل متر طولي من النخلة وتحسب هذه الكمية من خلال الخزان المدرج.وبعد عملية الحقن يتم رش النخلة بالكامل بأحد المبيدات المتخصصة، وبعد الانتهاء من الحقن يتم سد أماكن الثقوب بسدادات خشبية لمنع تسرب المبيد للخارج.
التبخير باستخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم
كما يتم التبخير باستخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم في حالة الإصابة المتوسطة ووجود فراغ ناتج عن الإصابة ولمعالجة الإصابة الشديدة في حالة تقييم حالة النخلة شديدة الإصابة ووجود أضرار في السعف بقلب النخلة مع إمكانية علاجها، حيث يتم تجهيز النخلة المصابة بأجراء عملية التكريب وتنظيف التجويف عند نقطة الإصابة بالسوسة على جذوع النخيل من مخلفات الحشرة باستخدام الأداة المناسبة وإزالة جميع الأنسجة التالفة.يتم إضافة جرعة الفوستوكسين الموصى بها لكل شجر من 3 إلى 6 أقراص حسب شدة الإصابة، وحجم القرص 3 جرامات عند منطقة الإصابة وتغطى الفتحات والثقوب بليف النخيل ثم تغلق الفتحات بالطين أو الجبس لمنع تسرب الغاز من داخل الجذع، يتم التأكد من إغلاق الفتحة والتجويف بالكامل بشكل محكم ومن ثم يتم تغطية جذع النخلة بواسطة سترة مخصصة لهذه الغاية، مع تربيط السترة بالحبال بشكل محكم لمنع خروج الغاز من داخل الجذع وتبقى السترة حول جذع النخلة لمدة لا تقل عن 5 أيام، وهذا الاستخدام مقيد ولا ينبغي تطبيق التبخير بالفوسفين إلا عن طريق جهة مختصة ومعتمدة.