واعتبر الركراكي، المباريات الست في تصفيات أمم أفريقيا فرصة لتجهيز أكبر عدد من اللاعبين للبطولة القارية وضمان الاستمرارية بالاعتماد على لاعبين شباب سيرا على نهجه منذ مونديال قطر الأخير.
واستعان الركراكي بثمانية من اللاعبين المتوجين مع المنتخب الأولمبي ببرونزية أولمبياد باريس 2024، في مواجهتي زامبيا والكونغو شهر حزيران/يونيو الماضي في تصفيات مونديال .2026
وضمت القائمة الجديدة للمنتخب اسمين جديدين ويتعلق الأمر بكل من آدم أزنو 18/ عاما/ لاعب بايرن ميونيخ وزكرياء الواحدي 22/ عاما/ لاعب نادي جينك البلجيكي المتوج ببرونزية أولمبياد باريس مع الأولمبي المغربي.
وسعي وليد الركراكي لتجربة لاعبين جدد في مراكز معينة لسد العجز في بعض المراكز التي تعاني منذ أشهر خاصة في خط الدفاع. ولهذا السبب فضل المدير الفني لمنتخب المغرب استبعاد بعض اللاعبين بشكل مؤقت مثل رومان سايس لاعب السد القطري ويحيى عطية الله المنتقل حديثا للأهلي المصري قادما من سوتشي الروسي على سبيل الإعارة، للوقوف على مستوى لاعبين جدد وإعادة آخرين سبق له أن استبعدهم مثل أشرف داري ويونس عبد الحميد.
وتتنافس منتخبات الجابون وأفريقيا الوسطى وليسوتو أضلاع المجموعة الثانية على بطاقة تأهل وحيدة، فإن تصدر أحد المنتخبات الثلاثة الترتيب النهائي سيتأهل أما في حالة تصدر المغرب فإن بطاقة التأهل ستكون من نصيب صاحب المركز الثاني. وفي الجولة الأولى من التصفيات فاز المنتخب المغربي على نظيره منتخب الجابون 4 1/ وخسرت ليسوتو أمام منتحب أفريقيا الوسطى 1 .3/ وتتصدر المغرب ترتيب المجموعة برصيد ست نقاط وتتذيل ليسوتو الترتيب بدون رصيد.