تصلب الشرايين
أوضح أن الشرايين هي الأوعية الدموية التي تحمل الدم الغني بالأكسجين إلى القلب وأجزاء أخرى من الجسم، ويطلق مصطلح «تصلب الشرايين» عند تراكم وتجمُّع مواد شحمية ودهنية متأكسدة على جدران الشرايين؛ مما يحد من تدفق الدم إلى أعضاء الجسم، بسبب تراكم ترسبات الدهون والكوليسترول وغيرها من المواد الموجودة في الدم على جدار الشرايين.
وقال إن الأعراض تظهر على هيئة ألم الصدر «الذبحة الصدرية»، التعرق البارد، والدوخة، والتعب الشديد، وخفقان القلب، وضيق التنفس، والغثيان، والضعف، ويمكن تفاديها بالوقاية من الأمراض المزمنة كالسكر والضغط.
سلامة القلب
تابع البروفيسور خوجة: هناك بعض العوامل التي تساعد في المحافظة على سلامة القلب ومنها:
- التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والنشاط البدني، فزيادة الوزن يشكل عامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- الحرص على تناول الفواكه والخضراوات، بما لا يقل عن خمس حصص يومية من الفاكهة والخضراوات لكونها تحتوي على جميع العناصر المهمة للجسم كالفيتامينات والمعادن والألياف التي لا دور في تعزيز صحة القلب.
- الحرص على الأكل الصحي والحد من تناول الوجبات السريعة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون والسعرات، وكل ذلك يمهد مع الوقت إلى زيادة الوزن وينعكس أثر ذلك سلبًا على القلب عبر الكوليسترول الضار.
- الحد من مشروبات الكافيين كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية وغير السكرية المعلبة، وأفضل بديل لها العصائر الطازجة والماء.
- التقليل من استهلاك الملح والسكر قدر الإمكان، فتناول الكثير من الملح قد يزيد من ضغط الدم، وهو عامل خطر قد يؤثر على القلب، كما أن زيادة استهلاك السكر مضر بالصحة، فالأشخاص الذين لديهم الكثير من السكر المضاف في نظامهم الغذائي، يكونون أكثر عرضة لمشاكل أمراض القلب مقارنة بالذين لديهم كميات قليلة من السكر المضاف في نظامهم الغذائي، حيث تؤثر كميات الأنسولين الزائدة التي يفرزها الجسم نتيجة الإفراط في تناول السكر على شرايين الجسم، فتتسبب في التهاب جدرانها، وزيادة سمكها، ويرتفع معدل تيبسها، مما يشكل ضغطًا على القلب ويجهده، وقد يتسبب في تلفه، ليزداد خطر الإصابة بأمراض القلب.
ممارسات صحية
نصح البروفيسور خوجة جميع أفراد المجتمع في ختام حديثه، بضرورة ممارسة الرياضة، إذ تعتبر التمارين الرياضية من أفضل الممارسات التي يحتاجها القلب للحد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والتوتر، الحرص على الأنشطة الاجتماعية لكونها تساعد في تقليل الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية والتي أرتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأكد على تناول الأكل الصحي والحد من مشروبات الكافيين وإعطاء الجسد ساعات كافية من النوم الصحي يقي القلب من المشاكل، تجنب التدخين نهائيًا فهو يتلف ويزيد من خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية، والسيطرة على مستويات الكولسترول، إذ يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الكوليسترول الضار إلى تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن النصائح المهمة المحافظة على رطوبة الجسم من خلال تناول كميات كافية من الماء، فذلك يساعد في الحفاظ على حجم الدم الصحي كما يسهل على القلب ضخ الدم بكفاءة في جميع أنحاء الجسم.