دعم القيادة الرشيدة
أكد وكيل محافظة الأحساء، خلال جولته في المعرض المصاحب، على الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع التعاوني الزراعي، مؤكداً حرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر على نجاح مثل هذه الملتقيات التي تعنى بخدمة قطاع مهم كالقطاع الزراعي بالمحافظة، مشيداً سعادته بجهود الجمعيات الزراعية وماتقدمه من دور كبير في خدمة القطاع الزراعي لرفع الناتج المحلي.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للتسويق والجمعيات التعاونية، المهندس إبراهيم الخليل، لليوم أن هذا الملتقى يعتبر الأول من نوعه للجمعيات التعاونية الزراعية في محافظة الأحساء ويتمتع بميزة نسبية في القطاع الزراعي الذي يعتبر مورد هام لجميع مناطق المملكة.
زيادة الناتج المحلي
ويهدف هذا الملتقى إلى توفير زيادة الناتج المحلي للقطاع التعاوني وحل المعوقات التي تواجه أعضاء الجمعيات التعاونية.
وقال إن الوزارة حريصة على دعم وتشجيع الجمعيات التعاونية وتعريف المجتمع بأهميتها ومقومات نجاحها، وأن الهدف من إقامة الملتقى إبراز الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة للإشراف على الجمعيات ودورها في دعم قطاع الزراعة وكذلك من أجل تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز القدرات بين الجمعيات الزراعية.
وأضاف أن ملتقى الجمعيات التعاونية الزراعية يهدف إلى تعزيز المعرفة وتبادل الثقافات في الجمعيات التعاونية الزراعية بين المهتمين وبين الأعضاء وبين المزارعين
وتابع "وجود هذا الملتقى في الأحساء يعود للمكانة النسبية لتاريخ الأحساء منذ القدم زراعيا، لذلك حرصنا على وجود العديد من الجمعيات الناجحة التي يشار لها بالبنان على مستوى المنطقة الشرقية وايضا وجود الكثير من المزارعين والأسر المنتجة".
توفير الأمن الغذائي
لفت الى أن التعاونيات هي من تثري وجود الخدمة الأساسية للمزارع، حيث إنها تمده بالسلع وبالممكنات والآليات بأقل الاثمان بهدف الاستدامة الزراعية وتوفير الأمن الغذائي المستدام.
وقال وجود مؤسسة ريف الأهلية التي تقدم الدعم لجميع الجمعيات الناشطة الزراعية بالإضافة إلى وجود الدورات التدريبية في هذا الملتقى، كما حرصنا على وجود الطاولات المستديرة لعدد من الجهات المعنية في مجال التعاونيات وهي: (وزارة الموارد البشرية، وصندوق التنمية الزراعي وركن للوزارة ومركز التنمية الاجتماعي) ولجميع من يسهم في مجلس الجمعيات، كما حرصنا علىىوجود المنظومة التي تمثل الجمعيات التعاونية في هذا الملتقى.
وأضاف تم الانتهاء من ملتقيات الثروة الحيوانية بعدد 3 ملتقيات موزعة في حفر الباطن وحائل وعرعر سابقًا واليوم نفسك أول ملتقى زراعي في عام 2024، وسوف تقام عدة ملتقيات في منطقة عسير والقصيم والمناطق الأخرى مستقبلًا.
دورات تدريبية
شهد الملتقى تقديم ثلاث دورات تدريبية أولها «البحث والابتكار العلمي في النخيل والتمور ودورة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية» قدمها الأستاذ المشارك ومدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل، د. ناشي القحطاني.
ودورة تدريبية بعنوان «مفهوم وتطوير نظم الأعمال للجمعيات التعاونية» قدمها الخبير الوطني للتعاونيات في منظمة الأغذية والزراعة للأم المتحدة د خالد عايد الدايود، والأخيرة بعنوان «أفاق الاستثمار في زراعة الليمون» قدمها رئيس مجلس إدارة جمعية هجر للتنمية الزراعية بالأحساء م صادق الأمير.
كما شهد الملتقى إقامة معرض مصاحب بمشاركة 26 عارض لعدد من الجمعيات التعاونية الزراعية والجهات الحكومية والمزارعين والنحالين والأسر المنتجة قاموا بتقديم نماذج مختلفة ومشاريع زراعية ناجحة.