الكفاءات السعودية
وجرى الاتفاق على إعطاء الأولوية لتوظيف الكفاءات السعودية في مكتب المبعوث الأممي، وزيادة استضافة المملكة للمناسبات والجلسات الاستشارية المتعلقة بقضايا الذكاء الاصطناعي.وأكد المشاركون أهمية تشجيع تبادل الأفكار وأفضل الممارسات بين خبراء الذكاء الاصطناعي السعوديين ونظرائهم الدوليين، لتسهيل الابتكار والتعاون في تطوير التقنيات الحديثة التي يتزايد تأثيرها في حياة الأفراد والمجتمعات البشرية جمعاء.
وتضم الهيئة الاستشارية المعنية بالذكاء الاصطناعي للأمم المتحدة التي أنشئت عام 2023، (39) عضوًا يمثلون الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمجتمع الأكاديمي من مختلف دول العالم ومنها المملكة العربية السعودية التي سبق أن استضافت جلسة تشاور خلال القمة العالمية الأولى للذكاء الاصطناعي التي نظمتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" عام 2020 بشأن إنشاء الهيئة.
ريادة المملكة
ويأتي دعم "سدايا" للهيئة الاستشارية في إطار جهودها المقدمة الرامية لتعزيز ريادة المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير استخدامه على مستوى العالم، فضلاً عن تعزيز مكانتها الدولية في القطاع الحيوي، في ظل التطور المتسارع للتقنيات المتقدمة، وتعظيم أثرها الكلي على مستوى الأفراد والمؤسسات.يذكر أن الهيئة تعمل على تطوير البرامج والمبادرات الرامية لتحفيز الأفراد والمنشآت على تبني تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك عبر بناء منظومة متكاملة ستكون الأكثر تعاوناً وتطلعاً، ضمن قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد أهم الركائز التي تقوم عليها رؤية المملكة 2030 ودعم جهود المملكة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.