المقابلة الشخصية لها أهداف جلية، فهي تساعد فعلا في اختيار أفضل المرشحين من المتقدمين، وعادة هي الرغبة في التعرف على المرشح وفهم شخصيته، قدراته، مهاراته، وكذلك تقييم مؤهلاته والتأكد من أن المرشح يمتلك المؤهلات والخبرات اللازمة المطلوبة، علاوة على قياس قدرة المرشح على التواصل والتفاعل مع الآخرين، والتأكد كذلك من أن المرشح هذا يتناسب مع الثقافة والقيم المرسومة.
فإذا.. هناك طرق تساعدنا لتحضير الجيد للمقابلة الشخصية يجب الإلمام بها: كالبحث العميق لتعرف على ثقافة طالب المقابلة، ورسالته، وقيمه، وكذلك الاطلاع على أحدث أخباره وإنجازاته واهتماماته، وبطبيعة الحال أصبح ذلك متوافراً الآن في مختلف وسائط البحث والوسائط الاجتماعية، علاوة على فهم المتطلبات اللازمة للمقابلة نفسها مع مراجعة أهدافها بعناية مع الاطلاع على المهارات والخبرات المطلوبة لذلك وهل تتناسب مع شخصك أم لا؟ مع العمل على تحضير إجابات للأسئلة الشائعة؛ مثلاً حدثني عن نفسك؟ لماذا ترغب في العمل لدينا؟ أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟ لماذا تركت وظيفتك السابقة؟ ما هي أكبر إنجازاتك؟ كيف تتعامل مع الضغط والتوتر؟ هل يمكنك إعطائي مثالًا على تحدٍ واجهته، وكيف تعاملت معه؟ لماذا يجب أن نختارك؟ هنا التحضير ضروري، وذلك لإجابات واضحة ومحددة على هذه الأسئلة، والذي سوف يساعدك على التميز والتعامل مع التوتر وتعزيز الثقة قبل المقابلة وأثناء المقابلة.
خلاصة القول، المقابلة الشخصية عامل لازم مهم لتحقيق التوافق في اختيار المرشح الأمثل، لها متطلبات ولها شروط، فهي تحتاج إلى تبني بعض من المهارات وتنفيذ خطوات واستعداد مبكر، ليسهم في تقليل التوتر وتنامي الشعور بمزيد من الثقة والجاهزية، حتى يكون الفرد في وضع جيد للتقديم نفسه وبشكل إيجابي واحترافي.
@Ahmedkuwaiti