رحلة عبر الزمن
خلال هذه الليالي الفنية، سيأخذ محسن جمهوره في رحلة موسيقية عبر الزمن، حيث سيُبدع في أداء روائع الخالدين محمد عبد الوهاب وسيد درويش وسيد مكاوي، مقدماً أغنيات لا تزال محفورة في ذاكرة الفن العربي.
ومن بين الأغاني التي سيؤديها محسن، نذكر "مضناك"، "يا مسافر وحدك"، و"خايف أقول اللي في قلبي" من روائع عبد الوهاب التي تلامس القلوب بإحساسها العميق، بالإضافة إلى ذلك، سيبدع محسن في أداء روائع سيد درويش مثل "أهو دا اللي صار" و"زوروني كل سنة مرة"، تلك الأغاني التي تحمل طابعًا شعبيًا خاصًا وتأسر المستمعين بعبق التاريخ.
عشاق سيد مكاوي
أما عشاق فن سيد مكاوي، فسيكونون على موعد مع أداء محسن لأغاني مثل "متفوتنيش أنا وحدي" و"ليلة امبارح"، إذ سيُظهر محسن قدرته على إعادة إحياء تلك الروائع بأسلوبه المميز.
ولن يكتفي بذلك، بل سيطرب الجمهور بأغنيات محببة أخرى مثل "الشوق الشوق" لمحمد فوزي، و"قديش كان فيه ناس" لفيروز، ما سيجعل الحفل مزيجًا متنوعًا من الألوان الموسيقية التي تجمع بين الأصالة والتجديد.
لمسة خاصة
لن تخلو هذه الأمسيات من لمسة محمد محسن الخاصة، حيث سيقدم لجمهوره أغانيه الشهيرة التي أحبها الناس مثل "في قلبي مكان" و"نشبه لإيه"، وهي الأغاني التي تعبر عن بصمة محسن الفنية التي تجمع بين عمق الكلمة ورقي اللحن. ينتظر جمهور الدرعية ثلاث ليالٍ فنية لا تُنسى، تمتزج فيها روح التراث بالموسيقى المعاصرة، في تجربة موسيقية استثنائية تجسد التفرد الذي يقدمه محمد محسن في كل حفل يحييه.
الفنان محمد محسن يُعد واحدًا من أبرز الأصوات الصاعدة في عالم الموسيقى العربية المعاصرة، حيث استطاع بأسلوبه الفريد أن يُعيد إحياء التراث الموسيقي العربي ويقدمه لجيل جديد بأسلوب يحافظ على الأصالة ويضيف لمسات عصرية تعزز من جاذبية الألحان.
بدأ محسن مسيرته الفنية على المسارح الكبرى في مصر والوطن العربي.
واكتسب محسن شهرة واسعة بفضل حفلاته الناجحة التي حازت على إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء، إلى جانب أدائه للأغاني الكلاسيكية، يمتلك محسن مجموعة من الأعمال الغنائية الخاصة التي حققت نجاحًا لافتًا، مما عزز مكانته كفنان موهوب متعدد المواهب يمزج بين القديم والجديد ببراعة فائقة.