ويتمثل المشروع الثاني في عقد «الجلسات الفردية» التي تركّز تركيزًا كاملاً على الموظف وتحسّن من تواصله الفعّال.
لقاءات معرفية
أما المشروع الثالث فهو تنظيم «اللقاءات المعرفية» التي تعزّز من ثقافة نقل المعارف والخبرات بين الموظفين، والمشروع الرابع مشروع «الموظف الكفو» الذي يهدف إلى تقدير مجهودات الموظفين ومساهماتهم الفاعلة ويكافئهم عليها، أما المشروع الخامس والأخير فهو مشروع «محترف» الذي يشجّع الموظفين على الحصول على الشهادات المهنية الاحترافية في مجالاتهم لتزيد من حصيلتهم المعرفية.
وأكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، محمد السماري، أن هذه المبادرة جاءت انطلاقًا من تحقيق مستهدفات الوزارة الاستراتيجية المتمثلة في تحسين تجربة الموظف والتركيز على رضاه.
ثقافة المؤسسة
أوضح أنها تهدف إلى تأصيل ثقافة المؤسسة وقيمها لدى الموظفين، وتعزّر من تواصلهم ومشاركاتهم الفاعلة، وتحفّز من تعليمهم وتدريبهم بشكل مستمر، كما تسعى إلى إيجاد قنوات مناسبة للاستماع إلى صوت الموظف وتحقيق رضاه، مما يسهم في خلق بيئة عمل جاذبة، ويعزّز من عمليات الابتكار والإبداع داخل المنظومة، والارتباط الوظيفي لدى الموظفين.