اليوم العالمي للصداع النصفي
وقال بمناسبة اليوم العالمي للصداع النصفي الذي يصادف 12 سبتمبر من كل عام، إن هناك أنواع الصداع النصفي وهي: أولاً الصداع النصفي مع تنبيه «الصداع البؤري أو الكلاسيكي» حيث توجد علامات تحذير محددة قبل بدءه مثل: رؤية الأضواء الوامضة.وأضاف: ثانيًا الصداع النصفي دون تنبيه «الصداع النصفي الشائع» حيث يحدث دون علامات تحذير محددة، ويدوم لفترة أطول، كما يؤثر على الأنشطة اليومية، ثالثًا تنبيه الصداع النصفي دون صداع «الصداع النصفي الصامت»، حيث يعاني الفرد من تنبيه أو أعراض أخرى، ولكن لا يحدث الصداع.
وتابع: على الرغم من أن أسبابه غير معروفة، إلا أنه قد يكون نتيجة نشاط غير طبيعي يؤثر بشكل مؤقت على الإشارات العصبية والكيميائية والأوعية الدموية في الدماغ، ويمكن أن يرتبط الصداع النصفي بالعامل الوراثي؛ مما يعني أنه قد يكون متوارثًا في بعض العائلات.
الأعراض وعوامل الخطورة
وعن الأعراض وعوامل الخطورة أوضح د. قانديه: تتمثل الأعراض في صداع شديد على أحد جانبي الرأس مع الإحساس بالنبض، ويزداد سوءًا عند الحركة، نبض حول العينين وفي الرأس، غثيان أو قيء، الحساسية للضوء والصوت والروائح، ضعف في التركيز.عادة ما تستمر هذه الأعراض بين أربع ساعات إلى ثلاثة أيام، أما عوامل الخطورة فهي: التاريخ العائلي لحدوث الصداع النصفي، العمر وغالبًا يحدث خلال مرحلة المراهقة، الجنس، إذ إن النساء أكثر عرضة للإصابة به بمعدل 3 مرات، وعند الإصابة بحالة طبية أخرى، مثل الاكتئاب، والقلق، والاضطراب ثنائي القطب، واضطرابات النوم، والصرع.
الوقاية من الصداع النصفي
وعن العلاج والوقاية من الصداع النصفي خلص د. قانديه إلى القول: تتوفر العديد من العلاجات الفعالة للحد من الأعراض، ومنع حدوث نوبات صداع إضافية، والتي تشمل أدوية - إما لتخفيف الأعراض في أثناء النوبة، أو حتى لمنع حدوثها تمامًا -، أو أدوية وقائية تؤخذ بانتظام، وقد يستخدم المريض كلا النوعين.وواصل: ويبدأ في استخدام الأدوية عند حدوث الأعراض التي تسبق نوبة الصداع، وعند عدم حدوث هذه الأعراض تؤخذ الأدوية فورًا عند بدء أعراض الصداع، الراحة مع إبقاء العينين مغلقة في غرفة هادئة مظلمة، ومحاولة النوم، وضع قطعة قماش باردة أو ثلج على الجبين، تناول سوائل بكميات كافية خاصة عند حدوث قيء، البعد عن محفزات الشقيقة.
أما الوقاية فلا توجد طريقة للوقاية من الإصابة به، لكن قد تفيد بعض الاستراتيجيات في تقليل عدد نوبات الشقيقة وشدتها والتي تشمل الحرص على تناول الطعام بانتظام، وعدم تخطي أوقات الوجبات، الراحة بشكل منتظم مع تجنب السهر، ممارسة النشاط البدني بانتظام، معرفة محفزات حدوث نوبات الشقيقة لدى الفرد وتجنب هذه المحفزات.
كما أن هناك بعض النصائح للمصابين بالشقيقة، وهي عدم تناول الكثير من مسكنات الألم، المحافظة على نمط حياة صحي، التقليل من تناول الكافيين، الحد من الإجهاد والتعامل معه، الحرص على الراحة، ممارسة النشاط البدني بانتظام، الابتعاد عن محفزات الصداع، الحرص على جعل بيئة النوم مريحة وذلك بإبعاد الأجهزة حول السرير.
