أولمبياد الذكاء الاصطناعي
وتوج بالميدالية الذهبية 8 طلاب، فيما حصل 16 طالبًا وطالبة على الميدالية الفضية، و20 طالبًا وطالبة على الميدالية البرونزية.وعلى مدى 3 أيام شهدت أعمال الأولمبياد اختبارات علمية شارك فيها الطلاب بشكل فردي، حيث مثلت كل دولة بفريق واحد من 4 طلاب بحد أقصى حيث خضع الطلاب في اليوم الأول لاختبارات علمية لمدة 5 ساعات، وفي اليوم الثاني أجرى الطلاب اختبارات تجريبية وضعوا من خلالها حلولًا لمشكلات علمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال منصة مصممة خصيصًا لهذا الغرض.
وفي اليوم الثالث خضع المتسابقون لاختبارات عملية تم بموجب نتائجها تحديد الفائزين ليشهد اليوم الرابع للأولمبياد والختامي للقمة إعلان أسماء الفائزين وتقديم الجوائز والميداليات ليسدل الستار على أول أولمبياد ذكاء اصطناعي في العالم.
تشجيع الشباب
ويُعد الأولمبياد منصّة دولية للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي ومظلّة جمعت المشاركين وحفزتهم للدخول في مناقشات فاعلة لاستكشاف التطبيقات المتنوعة للذكاء الاصطناعي، وتشجيع الشباب الموهوبين بشكل استثنائي في هذا المجال الذي يتزايد اهتمام العالم به.كما يسهم في تعزيز تنظيم مسابقات الذكاء الاصطناعي لطلاب مدارس التعليم الثانوي وتحفيزهم على إيجاد الحلول الذكية بتصميم الخوارزميات المستندة على التعلم وهيكلة البيانات والبرمجة. وتتطلع "سدايا" إلى أن يسهم الأولمبياد في تعزيز العلاقات الدولية الودية بين خبراء التقنية والبرمجيات ومعلمي الذكاء الاصطناعي في مختلف الدول، ولفت انتباه الشباب إلى هذه التقنيات الحديثة، وتشجيع بقية الدول على تنظيم مسابقات مماثلة مستقبلا، في حين من المقرر أن يُقام الأولمبياد الثاني في سلوفينيا.
تعزيز مكانة المملكة
يذكر أن المشاركين خضعوا لتدريبات اشتملت على 15 محاضرة افتراضية تختص بالجزء العلمي على كيفية استخدام منصة ZINDI، وكان الهدف من هذه الاختبارات تحفيز الطلاب على الانخراط في هذا المجال وتمليكهم المعرفة اللازمة.ويأتي الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي (IAIO) ضمن إطار جهود "سدايا" في تعزيز مكانة المملكة العالمية كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030 الرامية إلى رفع الوعي تجاه أهمية هذه التقنيات المتقدمة وتزويد المجتمعات بالمعارف والمهارات اللازمة لإتقانها.