خرجت تفاصيل جديدة عن واقعة محاولة اغتيال المرشح الجمهوري في انتخابات أمريكا 2024، دونالد ترامب، والتي كشفتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلًا عن مسؤولين حكوميين مطلعين على التحقيقات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين، إن التحقيق كشف أيضًا أن عملاء الخدمة السرية لم يصدروا توجيهًا للشرطة المحلية بتأمين سطح المبنى المستخدم في عملية إطلاق النار .
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإن عملاء الخدمة السرية والمكتب الميداني في بيتسبرج، كان لديهم استراتيجية ضعيفة ومثيرة للقلق لإجراءات منع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري.
وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإن عملاء الخدمة السرية والمكتب الميداني في بيتسبرج، كان لديهم استراتيجية ضعيفة ومثيرة للقلق لإجراءات منع مطلق النار المحتمل من رؤية المرشح الجمهوري.
قصور في المراقبة
وذكر المسؤولون أنه من المفترض أن يقوم العملاء بمراقبة التهديدات المحتملة والحصول على تقارير عن أي مشاكل، أي وسيلة لتلقي تنبيهات في الوقت الفعلي من الشرطة المحلية التي تراقب الحشد والمحيط الخارجي.
وكشفت التحقيقات الخطة تقتضي استخدام معدات ثقيلة وأعلام لتكوين عائق بصري يمنع استهدف ترامب، إلى أن المشرفين الذين وصلوا إلى موقع التجمع الانتخابي، فوجئوا بأن الرافعات والشاحنات والأعلام لم تنشر بطريقة تحجب الرؤية.
وقالوا إن الشرطة المحلية لم تتلقى أي تحذيرات حول وجود مشتبه به في التجمع على إذاعة الخدمة السرية، وبدلا من ذلك، صدرت تعليمات للقناصة المحليين بإرسال صورة الرجل الذي كان يتصرف بشكل غريب بالقرب من المبنى ويحمل جهاز تحديد المدى، إلى مسئول واحد فقط في الخدمة السرية، مما حد من وعي الوكالة بالرجل الذي تبين أنه المسلح.
ولم يسمع عملاء الخدمة السرية أبدا أي اتصال لاسلكي للشرطة المحلية حول محاولة تعقب ذلك الرجل ثم اكتشافه بعد أن بدأ ترامب في التحدث.