دعم الاقتصاد الزراعي
ومع بداية موسم الحصاد، خاصة في شهر سبتمبر من كل عام تعمل المزارع على تزويد الأسواق بالكميات المطلوبة من التمور، الزيتون، الرمان، الحمضيات، العنب، اللوز، الجوافة، والتفاح، حيث تسهم هذه الفواكه المحلية في دعم الاقتصاد الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة، كما يُلاحَظ زيادة الإقبال على التين والعنب، الذين يُعتبران من الفواكه الصيفية المفضلة، ويمثلان جزءاً من تراث المملكة الزراعي الغني.وضمن حملة موسم حصادها التي أطلقتها وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا، تأتي هذه الفترة ضمن سلسلة من المواسم الزراعية التي تسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتوفير المنتجات الطازجة للمستهلكين، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030 عبر دعم المزارعين المحليين وتشجيعهم على استخدام أفضل الممارسات الزراعية المستدامة.
وتحرص الوزارة على تقديم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين لضمان جودة المنتجات وتحقيق أعلى المعايير، حيث يُتوقع أن يشهد الموسم الحالي زيادة في حجم الإنتاج ونسب الاكتفاء الذاتي في العديد من المنتجات الزراعية المحلية، مقارنة بالأعوام السابقة وذلك نتيجة خطط ومبادرات الوزارة لتنمية واستدامة القطاع الزراعي بالمملكة، مما يعكس التزام المزارعين والمستهلكين على حد سواء بالحفاظ على هذا التراث الزراعي الثمين.