وأكد الفضلي، أن تمكين صغار المزارعين من الحصول على فرص تمويلية، وتوفير مدخلات الإنتاج لهم، إضافةً إلى تقديم خدمات الإرشاد والمعرفة؛ يعد أمرًا مهمًا لتنمية المناطق الريفية، وتحسين معيشة المزارعين فيها، إلى جانب مساعدتهم على تسويق منتجاتهم الزراعية بأسعارٍ مجزية.
"برنامج "ريف" قدّم تجربة عالمية رائدة لأهمية دور صغار المزارعين في بناء نظم غذائية مستدامة" من أبرز ما جاء في كلمة معالي الوزير خلال اجتماع وزراء الزراعة في مجموعة العشرين، بالبرازيل. pic.twitter.com/ASEhlxvIbN— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) September 14, 2024
التنمية الريفية المستدامة
وأشار وزير البيئة إلى أن المملكة أطلقت برنامجًا رائدًا للتنمية الريفية الزراعية المستدامة؛ بهدف تمكين صغار المزارعين والمجتمعات الريفية، وبناء قدرات الأسر الريفية المنتجة؛ مما أسهم في تحسين القيمة المضافة لمنتجاتهم وأنشطتهم، كما مكّن البرنامج المزارعين من زيادة إنتاجهم في العديد من القطاعات التي يستهدفها، مبينًا أن عدد المستفيدين من دعم البرنامج، تجاوز (120) ألف مستفيد حتى العام الماضي.وأوضح أن قطاع الإنتاج السمكي في المملكة، يمثّل عنصرًا رئيسًا في التنمية الزراعية المستدامة، من خلال إسهامه الفعّال في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير سبل العيش.
ولفت النظر إلى أن المملكة عملت على تحويل قطاع الاستزراع السمكي، من خلال جذب الاستثمارات، وزيادة كمية الإنتاج المحلي إلى أكثر من (190) ألف طن، تشمل الصيد البحري، والاستزراع السمكي؛ لتغطية نحو (60%) من احتياجاتنا الاستهلاكية المحلية؛ إذ يمثل قطاع الاستزراع السمكي المبتكر (65%) من إجمالي إنتاج الأسماك.
مؤتمر COP16
وأبان الوزير الفضلي، أن العديد من المناطق حول العالم، لا زالت تعاني الآثار السلبية لموجات الجفاف الشديدة والمتكررة، مشيرًا إلى أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، تُعدّ المنصة العالمية الرائدة لمناقشة التحديات الحالية، ووضع الرؤية المستقبلية المستدامة.ودعا جميع المشاركين في الاجتماع، للانضمام إلى مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16)، الذي سيقام بالرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، بحضور القادة، والوزراء، وأصحاب المصلحة؛ لوضع مسار نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة.