دعم أوكرانيا بالأسلحة النوعية
وقال شولتس: "لقد قلت لا لهذا. وينطبق هذا بالطبع على أسلحة أخرى، إذا كنا قد سلمناها، كان بإمكانها أن تقصف أهدافا تقع على مثل هذه المسافات البعيدة. سيبقى الأمر كذلك... حتى لو قررت دول أخرى بشكل مختلف".واستبعد المستشار الألماني أولاف شولتس توريد المزيد من الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى إلى أوكرانيا مستقبلًا أيضا، وبغض النظر عن قرارات شركاء حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارًا من الحلفاء توفير أسلحة بعيدة المدى، لتمكينه من مهاجمة اللوجستيات الروسية وقواعد القوات الجوية بعيدًا خلف خط الجبهة وحتى على الأراضي الروسية.
حرب الطائرات المسيرة.. #أوكرانيا تصد هجمات روسية على عدة مناطق#اليوم | #روسياhttps://t.co/qyfDxJjhhJ pic.twitter.com/E6tbASznkq— صحيفة اليوم (@alyaum) September 14, 2024
تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا
أما أكثر الأسلحة بعيدة المدى التي سلمتها ألمانيا لأوكرانيا، فهي قاذفة الصواريخ "مارس - 2 " التى يمكنها إصابة أهداف على بعد 84 كيلومترا.وكانت الحكومة الألمانية سمحت باستخدام هذا النوع من الأسلحة أو مدافع هاوتزر 2000 ذاتية الحركة التي يبلغ مداها 56 كيلومترا ضد أهداف على الأراضي الروسية في منطقة محدودة حول خاركيف.
وكانت دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، الشريكة في حلف الناتو، زودت أوكرانيا بصواريخ كروز بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
ويجري حاليًا نقاش حول ما إذا كان ينبغي السماح باستخدام هذه الأسلحة ضد أهداف على الأراضي الروسية بشكل عام.
ضرب أهداف عميقة داخل روسيا
لكن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لم يتخذا قرارًا بشأن ذلك، خلال اجتماع عقد أمس الجمعة في واشنطن.وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيعد استخدام أسلحة غربية دقيقة بعيدة المدى، ضد أهداف عميقة داخل الأراضي الروسية، بمثابة مشاركة للناتو في الحرب.
وقال: "هذا سيعني أن دول الناتو، الولايات المتحدة، والدول الأوروبية تقاتل روسيا".
وفي خضم هذا، أشار سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في مجلس الأمن الدولي، إلى ما تمتلكه روسيا من أسلحة نووية.