ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية
ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حيث تم تداوله بنسبة 0.8% بينما زاد مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا 59 نقطة بنحو 0.1% بعد أن خسر ما يصل إلى 743.89 نقطة في وقت سابق من اليوم.إقبال على أسهم التكنولوجيا
وسط هذه الحال من الانتعاش، قال المحللون والمراقبون أن المستثمرين أقبلوا على شراء أسهم الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا وأشباه الموصلات وهو ما عزز مؤشر ناسداك وشركة "إنفيديا".اقرأ ايضاً: تباين أداء البنوك الأمريكية مع استمرار آثار الأزمة المصرفية
حققت إنفيديا مكاسب بما يقرب من 7.5% بينما أضافت "إيه إم دي" أكثر من 4.1٪ وزادت مكاسب شركة "فان إيك سيميكونديكتور" لأشباه الموصلات بنحو 4.5%.
ارتفاع أسهم البنوك
عوضت أسهم البنوك تراجعاتها السابقة بما في ذلك مصارف كبرى كـــ"جي بي مورجان تشيس" و"جولدمان ساكس" التي ارتدت أيضًا من أدنى مستوياتها السابقة وتم تداولها عند مستوى أعلى قليلاً.مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي
تراجعت الأسهم في البداية بعد ارتفاع القراءة الأساسية لمؤشر أسعار المستهلك - الذي يستبعد فئات الغذاء والطاقة المتقلبة (مقياس التضخم الأساسي)- أكثر قليلاً من المتوقع.وقد أدى هذا إلى إحباط آمال المستثمرين في خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الأسهم وتوقعات الفائدة الأمريكية
ويضع المتداولون الآن في الحسبان احتمالية بنسبة 85٪ بأن يوافق البنك المركزي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه يومي 17 و 18 سبتمبر، وفقًا لمقياس فييد واتش.اقرأ أيضاً: ما الأصول التي تستفيد من خفض الفائدة الأمريكية المتوقع في سبتمبر؟
ومع ذلك، بلغ مؤشر أسعار المستهلك الإجمالي أدنى مستوى سنوي له منذ فبراير 2021.
حول ذلك علق ستيف سوسنيك كبير الاستراتيجيين في شركة "إنتراكتيف بروكرز" وقال:"إذا نظرنا إلى مؤشر أسعار المستهلك بمفرده، فإنه ليس سيئاً. ولكن ما لم تكن السوق في حاجة إليه هو قراءة أساسية أعلى من المتوقع.
وأعتقد أن هذا كان بمثابة رشقة كبيرة من الماء البارد على سوق كانت تأمل في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس. ولكن هذه التوقعات تبخرت تقريباً".
أسوأ شهر للأسهم الأمريكية
وتأتي البيانات الجديدة في الوقت الذي يواجه فيه المستثمرون رياحًا معاكسة حيث يعد شهر سبتمبر واحد من أسوأ أشهر التداول لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدار السنوات العشر الماضية على الأقل حيث سجل متوسط خسارة تزيد عن 1% خلال تلك الفترة.كما سجل مؤشر السوق الواسع خسارة في سبتمبر في السنوات الأربع الماضية.
انتعاش شركات التعدين
في منحى تداولي آخر، ارتفعت أسهم شركات التعدين ومعالجة اليورانيوم وصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة بشكل حاد يوم الأربعاء بعد أن ذكرت وكالة رويترز أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال إن بلاده يجب أن تفكر في الحد من صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل ردا على العقوبات الغربية الناجمة عن التدخل في أوكرانيا.ارتفعت أسهم شركة "كاميكو" الكندية بنسبة 6.4% بينما ارتفعت أسهم شركة "نيكس جين إنرجي" بنسبة 4.3% وكذلك "دينيسون ماينز" 5.4 وكلها في تداولاتها بالولايات المتحدة.
وتهيمن "كاميكو" على الأسهم في قطاعها بقيمة سوقية تبلغ 16.5 مليار دولار تليها نيكس جين بقيمة 3.1 مليار دولار ثم دينيسون بقيمة 1.3 مليار دولار.
قفزت أسهم شركة "جنرال إلكتريك لليورانيوم"، التي تبلغ قيمتها السوقية 590 مليون دولار، ومقرها الولايات المتحدة، بنسبة 8.4% يوم الأربعاء.