وتضمن الملتقى حزمة من الورش الإثرائية لأدوات وملكات الطلبة والطالبات الموهوبين والتي تفتح آفاقهم الإبداعية المحفزة للعقل والبحث نحو تجويد وتحسين المخرجات والمشاريع العلمية والتي تنوعت بين ورشة «عناصر مهمة لنجاح البحث»، والتحكيم ومعايير التكامل، والإبداع في العروض التقديمية.
بيئة إثرائية
وساهم الملتقى ساهم في خلق البيئة الإثرائية والمحفزة بتقديم التغذية الراجعة للطلبة الموهوبين بمشاريعهم المشاركة على خلفية الجلسات الاستشارية المصاحبة للملتقى.وأكد مدير عام التعليم د. سامي العتيبي، خلال كلمته أن الطلبة الموهوبين هم عتاد المستقبل وحصاده وثمرة الجهود المتواصلة في برامج الموهبة والإبداع، من خلال الاعتماد عليهم في تحقيق الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أهمية التهيئة للمنافسة والتصدر واقتناص الجوائز المحلية والعالمية، والذي يترجم حرص قيادتنا الرشيدة على استثمار القدرات في رأس المال البشري ولا سيما الريادة والإبداع في مجال الابتكار والبحث العلمي والاختراع لدى الطلبة الموهوبين.
من جهته أفاد المتحدث الرسمي للتعليم بالمنطقة الشرقية د. محمد الغامدي، أن المشاركة في الملتقى تعكس أثرا ً إيجابيا في تجويد المشاريع المشاركة في برنامج الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي " إبداع 2025" وهي أحد مبادرات التحسين والتجويد لمخرجات الطلبة الموهوبين لخلق البيئة المحفزة التي تلهب الحماس في نفوس الطلبة الموهوبين والموهوبات.
واختتم الملتقى بالإعلان عن الفائزين في المسابقات العالمية والمحلية للعام الحالي 2024.