وتابع : عادة ينصح مرضى السكري بتجنب كل أشكال التوتر عند مشاهدة المباريات وخصوصًا في الملعب ، إذ إن ارتفاع نسبة السكر بشكل مفاجئ يشعره بعدم الارتياح وقد يسبب له أعراضًا صعبة قد تستوجب التوجه للمستشفى ، فالأشخاص السكريين الذين يتوترون بسرعة ينصحون بمشاهدة المباراة في المنزل حتى يكونوا تحت الملاحظة والعناية الأسرية ، بينما الفئة التي تشاهد المباراة دون توتر أو تعصب فليس لديها أي مشكلة من التواجد في الملعب مع صديق أو أي فرد ملم بحالته الصحية.
وأضاف: المطالبة بفحص السكر قبل وبعد المباراة يبين للمشجع مدى تأثر السكر لديه بحالة التوتر ، ففي حال استقرار مؤشرات السكر في النطاق الطبيعي فهذا أمر جيد وإيجابي ، بينما في حال ارتفاع نسبته فهنا لابد من أن يحرص المشجع على تجنب الانفعال والتوتر والتفكير الزائد في نتيجة المباراة مع ضرورة الوضع في الاعتبار أن المباريات فوز وخسارة وتعادل وأن صحة الفرد أهم من كل تلك الأمور المؤثرة على مرضه.
وأردف : من الطبيعي أن ترتفع هرمونات السعادة عند الفوز بينما ترتفع هرمونات التوتر عند الزعل والخسارة ، وهذا رد فعل طبيعي للجسم ، سواء عند الأصحاء أو مرضى السكري ، ولكنه يكون مؤثرًا أكثر لدى الجماهير الخاسرة ، فخير نصيحة هي مشاهدة المباراة والاستمتاع بما يقدمه الفريقين ، تجنب التوتر والانفعال ، التحلي بالروح الرياضية .