وتعتبر هذه هي الخسارة الأولى لليفربول أمام نوتينجهام على ملعب (آنفيلد)، معقل الفريق الأحمر، منذ عام 1969، فيما شدد فان دايك على أن تلك الهزيمة ينبغي أن تكون بمثابة تذكير بضرورة الالتزام بالمعايير العالية التي ينبغي أن يكون عليها الفريق.
وقال فان دايك "بشكل عام، كانت مباراة مخيبة للآمال، وهو أمر لم نكن نريد حدوثه".
أضاف المدافع الهولندي "يتعين علينا أن نغير هذا ونجعل هذا النوع من التحقق من الواقع أفضل لبقية الموسم، لأنه إذا كنت تريد تحقيق أشياء فإن التباين بين المباريات التي لعبناها كبير للغاية".
وأوضح فان دايك "نعلم مدى المباشرة في اللعب التي خاضوا بها اللقاء، لذا فإن اللعب ضد مهاجم كبير قد يؤدي أحيانا إلى خسارة بعض الالتحامات الثنائية".
وتابع في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "يجب أن تكون مستعدا للكرة الثانية وفي كل مرة، كانوا يحسمون الكرة الثانية لمصلحتهم".
وأكد "لقد حصلوا على الزخم من حيث الفوز بالالتحامات وقاموا بعملهم بشكل جيد للغاية فيما لم نكن جيدين بما فيه الكفاية. هذا هو الجزء المخيب للآمال في الأمر".
وكشف فان دايك "لقد حاولنا إدراك التعادل ولكن أعتقد أننا كنا متسرعين للغاية، وضعنا الكرة في منطقة الجزاء بسرعة كبيرة أو لعبنا بشكل مبالغ فيه وبعد ذلك لم نحصل على الزخم الذي نريده"، رفضا الإشارة إلى أن فترة روزنامة المباريات الدولية قد أثرت على إيقاع لعب الفريق.
وأشار قائد ليفربول "يتعين علينا أن نغير الأمور بسرعة كبيرة، وسوف يكون هذا هو محور اهتمامنا في الفترة المقبلة".
ويمتلك ليفربول فرصة سريعة لتصحيح الأمور عندما يتوجه إلى إيطاليا لمواجهة ميلان في بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غد الثلاثاء.
واختتم فان دايك حديثه قائلا "من الواضح أن الجميع يشعرون بخيبة الأمل ولكننا نذكر أنفسنا أيضا بأن يوم الثلاثاء تنتظرنا مباراة كبيرة أخرى".
يذكر أن ليفربول توقف رصيده عند 9 نقاط في المركز الثاني مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.