وأوضح مدير فرع الصحة بالرياض أن الملتقى يهدف إلى تعزيز الشراكات الاستثمارية في القطاع الصحي بالمنطقة، وفتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وتحفيز الأفراد إلى الاستثمار في صحتهم بما يحقق لهم صحة أفضل، وعمراً أطول.
الابتكارات والتقنيات الحديثة
وقدّم الشهراني كلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين، مؤكداً أن القطاع الصحي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق مجتمع صحي ومستدام، وأنه من خلال الابتكارات والتقنيات الحديثة يُمكن تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة.وأشار إلى أن هذا اللقاء يأتي تأكيداً لحرص فرع الوزارة بالمنطقة على الاستماع إلى آراء وتطلعات المستثمرين واقتراحاتهم لتحفير الاستثمار الصحي.
كما خاطب الملتقى وكيل الوزارة لتنمية الاستثمار الصحي، مؤكداً أن هذا الملتقى يسهم في تحقيق مستهدفات وزارة الصحة بالوصول لمجتمع حيوي يحقق صحة أفضل، وتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي لافتاً أن المملكة خطت خطوات واسعة ونوعية في رحلة التحول الصحي؛ مما جعل منها المكان الأمثل للاستثمار في الصحة.
الاستثمار الصحي
كما شهد الملتقى مشاركة ثرية من الوكيل المساعد للاتزام خالد البسام، ومدير عام الإدارة العامة لتراخيص المنشآت الصحية الدكتور سليمان الحمد، ونائب مدير عام الإدارة العامة للإلتزام أحمد عوض المطيري، ومدير عام تطوير ومتابعة لجان الالتزام بدر بن عبدالله السبيعي.كما تضمن عروض تقديمية للإدارة العامة للالتزام، والإدارة العامة للتراخيص للمنشآت الصحية، إضافة إلى الإدارة العامة لتشجيع الاستثمار الصحي.
فرع وزارة الصحة بالرياض
وخطى فرع وزارة الصحة بمنطقة الرياض خطوات واسعة لتحفيز الاستثمار في القطاع الصحي إذ جرى حصر الأراضي، وتحديد الفجوات ودراسة الطلب، إضافة إلى التنسيق العالي مع الجهات المكانية، وجاري العمل على توقيع مذكرة تفاهم مع الغرفة التجارية بالرياض، وإعداد دراسات هندسية وتصورات معمارية، والتوسع في نطاق الشراكات الاستراتيجية لخلق الفرص الاستثمارية.فيما شملت رحلة التراخيص والالتزام 7620 مستشفى ومراكز صحية ومجمعات طبية وصيدليات ومختبرات طبية وعيادات أسنان، إذ يستطيع المستثمر الحصول على الترخيص المبدئي خلال دقائق معدودة عبر منصة ”صحة“ فيما تتم الزيارات الميدانية ومنح الترخيص النهائي خلال 10 أيام فقط.
ويستطيع المستثمر الحصول على ترخيص فوري لتقديم بعض الخدمات منخفضة الخطورة مثل الصيدليات، العلاج الطبيعي، والتأهيل الطبي، والنظارات وغيرها.