نشر الصورة الحقيقية للإسلام
وأضاف عياد: هي حقيقة جهود مقدرة ومباركة، في نشر الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي المعتدل.وأكد أن زيارة إمام الحرم المكي د. ياسر الدوسري إلى جمهورية جنوب إفريقيا في وقت أحوج ما يكون إليه العالم الإسلامي حقيقة بالتعريف بسماحة الإسلام والمسلمين، والأفكار المعتدلة خاصة للشباب في هذه المرحلة.
وأوضح أن الدوسري كانت موضع ترحيب وحفاوة، وكان لها الأثر الكبير في نفوس الناس، سواء في الحضور في المسجد، أو أيضًا في الوسط الدبلوماسي حتى في بريتوريا، مؤكدًا الحاجة إلى مثل هذه الزيارات لما لها من أثر في نشر الصورة الحقيقية عن الدين الإسلامي.
رعاية الحجاج والمعتمرين
وأشاد السفير الأردني في ختام تصريحه، بالجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الحجاج والمعتمرين بقوله: ما وجدناه من رعاية كبيرة في الديار المقدسة من لحظة وصولنا إلى المطار، وأداء مناسك الحج والمشاعر، حقيقة لمسنا الجهود الكبيرة والجبارة التي تبذل لتسهيل أداء هذه الفريضة المباركة لضيوف الرحمن.كما نوه بجهود الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد - وفقهما الله - في نشر القيم السمحة للدين الإسلامي ، ونشر الرسالة الحقيقة التي تعرف بالوسطية ودين الاعتدال إللي هو الدين الإسلامي الكريم، والشريعة السمحة.
تعزيز الوسطية والاعتدال
وقال سفير دولة الكويت في جنوب إفريقيا سالم بن راشد الشبلي: "لا شك أن زيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام اد. ياسر الدوسري إلى جنوب إفريقيا لها أثر كبير، ولاقت ترحيبًا واسعًا من الجاليات المسلمة، لما لهذه الزيارة من رمزية وأثار مباركة في تعزيز الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي بين أصحاب الثقافات المختلفة".وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبمتابعة من الوزير الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في نشر الصورة الحقيقة لسماحة الدين الإسلامي ببرامج نوعية.
وواصف الأعمال التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة العمل الإسلامي ونشر قيم التسامح والوسطية ومحاربة التطرف والغلو، بأنها أعمال جليلة في كل أرجاء المعمورة لرفعة ونصرة الدين الإسلامي، وإظهار الصورة الحسنة للإسلام ولرعاية المسلمين في كل بقاع الأرض وتقديم العون لهم، ويتجلى ذلك بوضوح في خدمة الحجاج والمعتمرين خلال أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة.
دور عالمي
أما السفير الليبي في جنوب إفريقيا د. عبدالقادر عبدالوهاب فقال: "سعدنا بلقاء إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر الدوسري في لقاءات هادفة ونقاشات جادة، في بلد مثل جنوب إفريقيا المتنوع في الأعراق والثقافات، واللغات، وكانت الزيارة مهمة وكرسالة للتسامح، ولتعزيز التعايش، وبيان سماحة الدين الإسلامي، وما يحمله من الخير للبشرة".وأكد السفير الليبي أن دور المملكة العربية السعودية العالمي في نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي، دور كبير تبنته المملكة بإقتدار، منوهًا بالدور العظيم الذي تنفرد به المملكة في رعاية الحرمين الشريفين وتجويد خدمات الحج والعمرة والزيارة.
وقال: لمست شكر وامتنان الحجاج والمعتمرين في ليبيا لما لمسوه من خدمات نوعية وتقنية، سهلت لهم أداء المناسك.