يُعد صيد الأسماك من أقدم الأنشطة التي امتهنها الإنسان في المملكة بصفة خاصة والعالم بشكل عام، لكسب الرزق، إلا أن الكثير من الشباب في الوقت الحالي يمارسونها من منطلق ترفيهي، وأنها نشاط يجدون من خلاله ضالتهم في تطويع النفس على الصبر، وترقب لحظات الصيد الممتعة.
وتجذب الواجهات البحرية في محافظة حقل الكثير من هواة الصيد، خاصة بعد تحسن الأجواء وانخفاض درجات الحرارة، وأصبحت هذه الواجهات تمتلئ بهواة صيد الأسماك بآلة الصيد "السنارة".
فنون استخدام السنارة
ويحتاج مستخدم السنارة إلى أن يتقن بعض فنونها، بدءًا من اختياره السنارة المناسبة، وحجم الخيط المناسب، ووضع الطعم، ووقت الصيد، وموقعه الذي يُعد مهمًا للغاية.
ويقول هاوي الصيد بالسنارة عبدالله أبو العز: نقصد الواجهات البحرية ونحاول صيد السمك بالسنارة، هذه الطريقة السهلة الممتعة والممتنعة، إذ يجب على مستخدم السنارة أن يختار المكان المناسب للصيد، وأحيانًا نوفق ونصطاد ما يقدره الله من رزق، وفي بعض الأحيان لا نوفق، ونصيد أحيانًا أسماك الشراني، والدغم، والبياض، وغيرها من الأسماك.