وتشكل هذه الفعاليات فرصة للطلبة للتواصل مع المختصين والملهمين، واكتساب خبرات جديدة، وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات.
مبادرات نوعية
أكد رئيس الجامعة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة حرص القيادة الرشيدة على رعاية ودعم الموهوبين والمتميزين من أبناء الوطن وبناته، وأن جامعة الملك فيصل في ظل هذه الرعاية الكريمة، وبالتنسيق مع مقام وزارة التعليم، والجهات المعنية بالموهبة مستمرة في تقديم المبادرات النوعية التي تبرز قدرات طلبتها البحثية والابتكارية المتنوعة.
وتابع: "تسهم المبادرة في صقل مهاراتهم، ورعاية مواهبهم، وذلك من خلال مركز مختص تم إنشاؤه لتحقيق الأهداف والتوجهات الوطنية نحو تنمية القدرات البشرية، إلى جانب ما تقدمه الجامعة في إطار مسؤوليتها المجتمعية من خدمات استشارية وبحثية في مجالات الموهبة".
مسارات رئيسة
تضم الفعاليات معرضاً مصاحباً يضم مسارات رئيسة، وهي: الانطلاق، والاكتشاف، والإلهام، والإثراء، والاطمئنان، والتنافس، والتميز، والتمكين، والمشاريع المبتكرة، يشارك فيها مجموعة من الطلبة مستعرضين مواهبهم، متناولين موضوع الإبداع والابتكار من خلال مجموعة من الأركان بالإضافة إلى مسابقات تفاعلية للزوار، وأركان خاصة بشركاء المعرض من مؤسسات خارجية تهتم بدعم الشباب، كما يضم المعرض لقاءات مصاحبة وجلسات حوارية وورش عمل يشارك فيها مجموعة من المختصين والملهمين.