DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"التعليم" تتيح ضم الفصول الدراسية كإجراء مؤقت لسد العجز التعليمي

"التعليم" تتيح ضم الفصول الدراسية كإجراء مؤقت لسد العجز التعليمي
تطبق الوزارة هذا الإجراء لسد العجز ببعض الكوادر التعليمية - إكس
تطبق الوزارة هذا الإجراء لسد العجز ببعض الكوادر التعليمية - إكس
في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين إدارة الموارد البشرية وسد الاحتياجات التعليمية في المدارس، منحت وزارة التعليم مديري المدارس إمكانية ضم الفصول الدراسية أو رفع الكثافة الطلابية كإجراء مؤقت لحين سد العجز التعليمي، وذلك وفقا لدليل الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية والذي يتضمن مجموعة من الإجراءات الطارئة لمواجهة النقص في الكوادر التعليمية

إجراءات مؤقتة لضمان الاستمرارية

وحسب الدليل، يمكن لمديري المدارس ضم الفصول الدراسية أو رفع الكثافة الطلابية كإجراء مؤقت لحين سد العجز التعليمي. ويأتي هذا الحل ضمن إطار الخطة الدراسية المركزة التي يمكن تطبيقها بنسبة لا تقل عن 75% في الظروف الطارئة والاستثنائية. يتم تفعيل هذه البدائل في حالة عدم توفر معلمين متخصصين في المواد أو المراحل التعليمية المختلفة، وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية وعدم تعطيل الدراسة.
كما ينص الدليل على تطبيق خطط دراسية بديلة، تتراوح ما بين الخطة الأساسية المركزة بنسبة 75% كحد أدنى والخطة المتقدمة بنسبة 50% كحد أدنى، للتعامل مع الأزمات التي قد تؤثر على جودة التعليم. وتشدد الوزارة على أن هذه الحلول تعتبر مؤقتة لحين سد الاحتياجات التعليمية من قبل الجهات المختصة في إدارة التعليم.

ضوابط خاصة بمدير المدرسة لتفعيل الخطة

وفقًا لما جاء في الدليل، يُطلب من مدير المدرسة إعداد خطة شاملة تعكس كافة المتطلبات المذكورة وتحديد المعلم الفائض الذي يمكن تكليفه لسد الاحتياج التعليمي في فترة زمنية لا تتجاوز يومين كحد أقصى. يعتمد المدير في إعداد خطته على الجدول المدرسي المعتمد، الذي يجب أن يتطابق مع الواقع الفعلي في المدرسة من حيث أعداد المعلمين والمتخصصين.
في حال عدم قدرة المدير على تنفيذ هذا التكليف خلال الفترة المحددة، يتم تحويل الصلاحية إلى الجهة التنفيذية المختصة في إدارة التعليم، التي تقوم بدورها باختيار المعلم المناسب وفقًا لمعايير مفاضلة النقل الداخلي. يأتي هذا الإجراء لضمان سد النقص التعليمي بشكل فوري دون تعطيل الدراسة أو تأخير العملية التعليمية.

سد الاحتياج التعليمي وفق مصفوفة التخصصات

ينص الدليل على أن سد الاحتياج التعليمي يجب أن يتم وفق مصفوفة التخصصات المتاحة، حيث يتم تكليف المعلمين الفائضين وفق تخصصاتهم لتدريس المواد المطلوبة. وفي حال عدم وجود معلمين متخصصين في المرحلة المتوسطة أو الثانوية، يمكن للمدير تكليف معلمين من تخصصات أخرى لسد الاحتياج، مع شرط موافقة المعلم كتابيًا.
وبالنسبة للمرحلة الابتدائية، يتم سد الاحتياج التعليمي وفق التخصصات المتاحة أولاً، ثم يتم النظر في التخصصات المتقاربة أو الفائضة. وفي حال عدم توفر معلمين متخصصين في مواد التربية الخاصة، يمكن تكليف معلمين من مواد التعليم العام الذين لم تكتمل أنصبتهم لتدريس مواد التربية الخاصة وفق الضوابط المنظمة لذلك.

تكليفات المعلمين وشؤون المعلمين

يحدد الدليل الجديد دورًا هامًا لإدارة شؤون المعلمين في سد الاحتياج التعليمي بين المدارس، حيث يتم تكليف المعلمين من الفائض في نفس المرحلة الدراسية أو المراحل الأخرى. يبدأ التكليف بالمدارس التي لديها فائض من المعلمين ضمن نفس الشريحة، ثم ينتقل إلى المدارس الأقرب فالأقرب.
ويُطلب من شؤون المعلمين تكليف معلمين متخصصين لسد الاحتياج في المرحلتين المتوسطة والثانوية، بالإضافة إلى إمكانية تكليف معلمين من المراحل الأدنى لتدريس في المراحل الأعلى بشرط أن تكون مؤهلاتهم مناسبة للتدريس في تلك المراحل. كما يسمح الدليل بتكليف معلمي التربية الخاصة لسد الاحتياجات التعليمية في مدارس التعليم العام.

استثمار الفائض من المعلمين

ينص الدليل أيضًا على أهمية استثمار الفائض من المعلمين في تدريس المواد الجديدة المدرجة ضمن الخطة الدراسية، مثل مادة التفكير الناقد والمهارات الحياتية. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الوزارة لتحقيق مرونة أكبر في توزيع المعلمين وضمان استمرارية العملية التعليمية.
في حالة وجود فائض من معلمي رياض الأطفال، يمكن تكليفهم لسد احتياج برامج الطفولة المبكرة. وفي حال عدم القدرة على سد الاحتياجات، يمكن لمدير المدرسة التنسيق مع قسم التخطيط في إدارة التطوير لرفع الكثافة الطلابية في المدارس الأخرى لخلق فائض من المعلمين يمكن تكليفهم في مدارس الاحتياج.