وأشار إلى ان ”حجم التصدير اليومي يصل إلى ما بين 300 و400 كرتون من اللوز، وتشمل الوجهات أيضًا عمان والإمارات“.
وأضاف لم يعد اللوز القطيفي مجرد فاكهة موسمية، بل تحول إلى مكون أساسي في العديد من المنتجات المحببة للجميع، مثل الآيس كريم والشيز كيك والعصائر والسلاش. لافتا إلى انه نجح في ابتكار منتجات جديدة مثل ”الشيز لوز“، وهو مزيج من الأجبان وفاكهة اللوز، لاقى إعجابًا كبيرًا في السوق المحلية والخليجية.
ارتفاع أسعار اللوز
أشار إلى أن ارتفاع أسعار اللوز يمثل تحديًا للمزارعين المحليين، الذين يجدون صعوبة في تلبية الطلب المتزايد، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، مثل تكلفة ماكينة تقشير اللوز التي تتجاوز 70 ألف ريال.
ولفت إلى عملية التصنيع: ”نبدأ بشراء اللوز، ثم نقوم بتنظيفه وتقشيره والتأكد من جودته، ثم ندخله في مرحلة التصنيع. نضيف كمية قليلة من السكر لتسهيل عملية الإنتاج، ونستهلك يوميًا من 10 إلى 12 كرتونًا من اللوز، حيث يبلغ وزن الكرتون الواحد حوالي 22 إلى 24 كيلوغرامًا، وتتراوح قيمته بين 1400 و1500 ريال“. نشيرا إلى أنهم يفضلون استخدام اللوز الأحمر بلون الشمندر، وهو فاكهة القطيف الأصلية، نظرًا لعصارتها العالية.
موسم اللوز
قال مع انتهاء موسم اللوز بعد شهر أكتوبر، يقوم العراجنة بتخزين كميات من لب اللوز بعد تقشيره، ويضيف إليه كمية قليلة من السكر كمادة حافظة، ويضعه في أكياس مضغوطة بعد سحب الهواء منها، ليستخدمه في منتجاته التحويلية على مدار العام.
ودعا الجهات المعنية إلى تنظيم سوق اللوز القطيفي، وضمان تلبية احتياجات السوق المحلية قبل التصدير، وذلك حماية للمستهلك المحلي وضمان استدامة هذه الصناعة الواعدة.