DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"السديس": الخطاب الملكي يعزز قيم الوسطية ويدعم رؤية المملكة في الابتكار

"السديس": الخطاب الملكي يعزز قيم الوسطية ويدعم رؤية المملكة في الابتكار
خلال خطاب ولي العهد أمام مجلس الشورى
خلال خطاب ولي العهد أمام مجلس الشورى
نوه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بمضامين الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليّ العهد، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، خلال افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأكد أن الخطاب الملكي جاء ليعزز قيم التسامح والاعتدال والوسطية التي تنتهجها المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من القيم الإسلامية السامية التي تدعو إلى نبذ الإرهاب والتطرف، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأشار الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، إلى أن المملكة العربية السعودية تعتمد نهجًا ثابتًا قائمًا على مبدأ الشورى، المستمد من تعاليم القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: ﴿وأمرهم شورى بينهم﴾.

تعزيز الابتكار والتعليم

وأضاف أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، وحتى هذا العهد المبارك، عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، تواصل تكريس هذا النهج في كافة شؤونها، مما يعكس تمسكها بمبادئها الثابتة المستمدة من الكتاب والسنة.
خلال خطاب ولي العهد أمام مجلس الشورى

وأوضح الشيخ السديس، أن الخطاب الملكي يعبر عن رؤية المملكة وتوجهاتها الرامية إلى تعزيز الابتكار والتعليم، وتطوير الأجيال الشابة لتكون رائدة في العلوم والمعرفة، من خلال دعم التعليم النوعي وتعزيز المهارات العلمية العالية، ما يسهم في رفع مكانة المملكة بين الدول المتقدمة.
كما أشار إلى ما توليه المملكة من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين وقاصديهما، عبر تقديم أرقى الخدمات الدينية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تسهيل أداء العبادات والنسك بكل يسر وسهولة.
ودعا الشيخ السديس الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان خير الجزاء على ما يقدمانه من جهود عظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وأن يوفقهم لما فيه خير للإسلام والمسلمين، ويسدد خطاهم في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعود بالنفع على الوطن والأمة الإسلامية.