أهداف اليوم العالمي
يوافق اليوم العالمي للإسعافات الأولية يوم 14 سبتمبر، ويهدف إلى رفع الوعي بشأن أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة عمل الإسعافات الأولية لها.
وشجعت وزارة الصحة السعودية الأفراد على تعلم الإسعافات الأولية، ودعت إلى التعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية المعتمدة.
أهمية الإسعافات الأولية
قد تنقذ الإسعافات الأولية حياة شخص ما، فهي تساعد على ما يلي:
- تقلل من وقت الاستشفاء والوقت الذي يحتاجه المريض للإقامة في المستشفى، وتساعد في الوقاية من الإصابات الدائمة أو المؤقتة.
- تقلل من زيارات المستشفى غير الضرورية، فليس كل حالة تتطلب الرعاية الطبية، وإنما يمكن علاج بعض الحالات في المنزل عند اتباع أساليب الإسعافات الأولية الصحيحة والمناسبة للحالة.
- تمنع تدهور الحالة الصحية، فمعرفة أساسيات الإسعافات الأولية يمكن أن تمنع من تفاقم الحالة وتطورها إلى حالة سيئة.
- تقلل من مستوى الألم الذي يعاني منه المصابون، حيث إن معرفة كيفية نقل شخص مصاب، ودعم إصاباته، وتضميد الجروح بشكل مناسب يمكن أيضًا أن يقلل بشكل كبير من كمية الألم التي يشعر بها.
- تزيد من وعي الفرد وتقلل من خطر الإصابة بالحوادث.
- إضافة إلى ذلك، تعزز معرفة طرق تقديم الإسعافات الأولية من الثقة بالنفس، وكيفية التعامل مع الإصابات التي تهدد الحياة قبل اللجوء إلى استدعاء الرعاية الطبية.