ولا ننسى رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان «يحفظه الله» رؤية المملكة 2030 التي بدأت في عام 2016م، والتي تعد عمادًا للتحولات السعودية، وستستمر في توجيه المملكة نحو المستقبل، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية واجتماعية شاملة، يتم من خلالها تعزيز التنمية الشاملة وتطوير البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، وأن تكون هي بداية رحلة النهوض نحو المستقبل، لجعل المملكة العربية السعودية في الصدارة، عندما قال «طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه.. فمستقبل وطننا الذي نبنيه معاً، لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة في التوظيف والرعاية الصحية، والسكن والترفيه وغيره» من خلال إطلاق عدة برامج لتحقيق الرؤية، والتي تعد هي القوة الدافعة، حيث تعمل على ترجمتها وتحويلها إلى واقع ملموس، من خلال اقتصادٍ مزدهر لا يعتمد على النفط وهذا يعتبر من الركائز الأساسية لهذه الرؤية، حيث ازدادت الإيرادات غير النفطية بشكل ملحوظ، في قطاعات مثل السياحة والترفيه والتكنولوجيا، مظهرة إمكانيات المملكة بعيدًا عن اقتصادها التقليدي المعتمد على النفط، وقدمت حلولا سكنية مستدامة، مكنت المواطن من تملّك المنزل المناسب وفق احتياجاته وقدراته المادية.
هنا أرجع وأقول بأن المقولة التي تقول بأن رأس المال جبان، يعيش ويؤتى أكله في ظل الأمن والأمان، ويهرب دون رجعة عندما ينعدم الأمان، هي مقولة صحيحة وأن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين يحفظهما الله، منذ زمن المؤسس حتى يومنا هذا قد راعت هذا الجانب وجعلت المستثمر الوطني والأجنبي على حد سواء ينعمان بالأمن في جو مفعم بالحب لهذه البلاد.
@KBarshaid