ليست مجرد عبارات نعتز بها وبتكرارها في كل موقف ومن كل منبر.. هي واقع نعيشه وتاريخ نعتز به ومستقبل نستشرف ملامحه ورؤية وطن وقائد ملهم ترتقي بنا لبلوغ الريادة المتكاملة في كل صروح العلم ومواطن التميز وأركان الاعتزاز.
في الثالث والعشرين من سبتمبر يحتفل الجميع بالذكرى الغالية اليوم الوطني»94»، يوم نفرح به ولأجله ولما يمثله من إستشعار للوحدة والأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار التي ننعم بها في ظل قيادتنا الحكيمة حفظها الله ورعاها.. وفي يوم الوطن الرابع والتسعين نحكي للعالم قصة توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه»، قصة تزخر سطور صفحاتها بالمجد والانجاز والفخر وصولا لهذا العهد الذي ننعم فيه بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين «يحفظهما الله» بالخير ورغد العيش وجودة الحياة والتفوق الشامل في كل المجالات.
يصعب بل يستحيل رصد ما تحقق ويتحقق من إنجازات تدعونا للفخر بأننا أبناء هذا الوطن ونحتفل فرحا به ونحتفي عزة بالانتماء به والولاء لقيادته.. فحين تنظر إلى الفضاء تجد المملكة حاضرة بعلومها وأبنائها وأبحاثها وامكاناتها.. وحين تنظر إلى الأرض تجد السعودي سابقة ورائدة في حمايتها للمناخ وتصدرها للعمل الإنساني ومبادرتها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي عطفا على موقعها وقدرتها وامكاناتها.. وفي مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي والمسابقات العلمية والرياضية والمحافل العالمية.. جميعها ستجد ان المملكة العربية السعودية لها فيها ما يوثقه التاريخ بالأرقام والشواهد من بصمات التقدم والتفوق والإنجازات التي يستحضرها أبناء الوطن في أذهانهم ويستشعرونها بجوارحهم خلال الاحتفال باليوم الوطني.. دمت ياوطني عزيزا شامخاً.
@DrAL_Dossary18