يعارض القرار الخطوات التي اتخذتها رئيسة لجنة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايتها مارجريت فيستاجر في الدفاع عن حملتها ضد شركات التكنولوجيا الكبرى في المحكمة.
اقرأ أيضاً: اتهامات الاحتكار تحاصر «جوجل» من كل جهة بعد خسارتها قضية أمريكية
فقد حققت انتصارين كبيرين الأسبوع الماضي ضد جوجل في قضية منفصلة وضد صفقة الضرائب التي أبرمتها أبل مع السلطات الأيرلندية.
جوجل واتهامات الاحتكار
في قرار صدر عام 2019، قالت المفوضية الأوروبية إن شركة "جوجل"، المملوكة لشركة "ألفابت" أساءت استخدام هيمنتها لمنع مواقع الويب من استخدام وسطاء آخرين غير منصة آد سينس التي تقدم إعلانات البحث.
وقد حدثت الممارسات التي قالت إنها غير قانونية من عام 2006 إلى عام 2016.
قرارات المحكمة الأوروبية
وافقت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، وهي جزء من محكمة العدل الأوروبية في الغالب على تقييمات هيئة إنفاذ المنافسة في الاتحاد الأوروبي للقضية لكنها ألغت الغرامة قائلة إن المفوضية فشلت في أخذ جميع الظروف ذات الصلة في الاعتبار.
اقرأ أيضاً: جوجل مابس توفر خدمة التحذير من حرائق الغابات في أوروبا
قال القضاة" أنه لم تثبت المفوضية أيضًا أن البنود المعنية قد أدت، أولاً، إلى ردع الابتكار وثانيًا ساعدت جوجل في الحفاظ على وتعزيز مكانتها المهيمنة في الأسواق للإعلان وأخيرًا، أنها ربما أضرت بالمستهلكين".
رد فعل جوجل على القرار
وقالت جوجل إن القضية تتعلق بمجموعة فرعية ضيقة من إعلانات البحث النصية فقط التي تم نشرها على عدد محدود من مواقع الناشرين.
وذكرت الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني: "لقد أجرينا تغييرات على عقودنا في عام 2016 لإزالة الأحكام ذات الصلة حتى قبل قرار اللجنة ونحن سعداء لأن المحكمة اعترفت بالأخطاء في القرار الأصلي وألغت الغرامة".
وقالت المفوضية، التي يمكنها الاستئناف أمام محكمة العدل الأوروبية بشأن النقاط القانونية إنها ستدرس الحكم وتفكر في الخطوات التالية المحتملة.
خفض غرامة "كوالكوم"
وفي قضية كوالكوم، نجحت شركة صناعة الرقائق الأمريكية فقط في إقناع المحكمة العامة بخفض غرامة مكافحة الاحتكار المفروضة عليها من الاتحاد الأوروبي من 242 مليون يورو إلى 238.7 مليون يورو.
ورفض القضاة جميع حجج الشركة وفرضت المفوضية الغرامة في عام 2019، قائلة إن شركة كوالكوم باعت شرائحها بأقل من التكلفة بين عامي 2009 و2011 في ممارسة تُعرف باسم التسعير الجائر لإحباط شركة صناعة برامج الهواتف البريطانية "آيسيرا" التي أصبحت الآن جزءًا من "إنفيديا".
