درة الأوطان

تحتفل المملكة العربية السعودية في كل عام بيومها الوطني المجيد الذي يصادف توحيد المملكه على يد المغفور له -بإذن الله - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود، - طيب الله ثراه -، الذي استطاع ان ينشر الأمن والسلام في ربوع الوطن بكل حكمة واقتدار واستطاع أن يجمع أبناء الوطن تحت راية التوحيد «لا إله إلا الله محمد رسول الله».
ويعتبر اليوم الوطني مناسبة خالدة للوفاء والانتماء لولاة الأمر ليبقى الوطن شامخا وفي أمان، وطن يعيش فيه الجميع أخوة متحابين، ويستمر العطاء في عهد النماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهما الله -، لتتوالى الإنجازات وينعم المواطن بالحياة الكريمة السعيدة والأمن والأمان.
وطن لم يبخل على أبنائه.. بشيء وطن قدم الكثير لهم وارتقى بهم فوق هام السحب.. وطن احتضن الجميع بكل الحب، لذلك، في هذا اليوم السعيد أبارك لجميع المواطنين وأقدم لهم التهاني وأدعو الله أن يحفظك ياموطني ويحفظ لك قيادتك الحكيمة والرشيدة وأن يديم عليك الأفراح وأنت تزهو بالفخر والعزة والكرامة.. وطن لا يشبهه وطن. تمر السنون وهذا الوطن في القمة منتشيا بالأفراح ويزهو بالتقدم والشموخ في كل المحافل.. وطن أُسِسَ على الدين الحنيف وطن يعيش فيه الجميع أخوة متحابين يد العون لكثير من المحتاجين أعطى بسخاء ونادى للسلام بين الأمم ودعا لتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات وطن يفخر بحكامه وبرجاله المخلصين فهو مهبط الوحي الأمين وأرض الرسالات، ومنه شع نور الإسلام وأضاء الدنيا بأكملها وانطلقت منه دعوة الاسلام على يد رسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم -.
في يومنا الوطني يجب أن نفتخر بالانتماء إلى هذا الكيان الشامخ ونحافظ عليه ونفديه بأرواحنا.. فدمت بألف خير يا وطني ومن فرح إلى أفراح ومن شموخ إلى ازدهار ومن إنجاز الى إنجاز لتبقى عالياً وغالياً فوق القمم وراسخاً في قلب التاريخ ولتبقى منارة الهدى وزينة الأوطان وكل عام وأنت بألف خير يا وطني .
وقفة :
البيارق خضر وفصولك ربيع
راية التوحيد يا عز الجميع
[email protected]