وأكد الدكتور راشد الجوير، استشاري غدد صماء، على دور نمط الحياة غير الصحي في زيادة خطر الإصابة بالسكري، فالسمنة وقلة الحركة، إلى جانب العامل الوراثي، تلعب دوراً رئيسياً في تفشي هذا المرض.
وبين أن الإحصائيات تشير إلى أن 36% من سكان المملكة يعانون من السمنة، وهي نسبة مقلقة تستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة.
الإصابة بالسكري
وأضاف الدكتور الجوير، أن هناك أمراضاً أخرى يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بالسكري، مثل سكر الحمل، وأكد على أهمية ممارسة الرياضة، وخاصة المشي، في الوقاية من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري.وأشار إلى أن السمنة ”مرحلة زيادة الوزن ثم مرحلة الإصابة بالسمنة“ من الامراض المزمنة في العالم وخصوصا في الدول الخليجية، حيث تأتي المملكة بحسب الاحصائيات الاخيرة في المركز الخامس عالمياً والثالث خليجياً في السمنة؛ وتشير الإحصائيات إلى أن 36 % من سكان المملكة مصابون بالسمنة، 44 % من النساء، و26 % من الرجال، ونسبة تفشي السمنة بين أطفال المملكة هي 18 %، 50 % منهم معرضون للإصابة بالسكري، مرجعا، أسباب انتشار مرض السمنة إلى عدة أسباب منها تغيير نمط الحياة.
من جهته، أوضح الدكتور طارق ناصر، استشاري غدد صماء، أن الأدوية المتاحة لمرضى السكري تساعد في التحكم في مستوى السكر، لكنها لا تقضي عليه بشكل نهائي، مؤكدا على أهمية اتباع نمط حياة صحي، يشمل ممارسة الرياضة، والتغذية السليمة، والإقلاع عن التدخين، في الوقاية من السكري والسيطرة عليه.
وحدد متوسط تكاليف علاج السكري من النوع الثاني من 1000-3000 ريال شهرياً، كاشفا في الوقت نفسه عن وجود بروتوكول علاجي جديد خاص بالمملكة لعلاج مرضى السكري اخذاً بالاعتبار الادوية المتوفرة وطبيعية الحياة وسيطلق من مركز ”وقاية“ في الفترة المقبلة.
وكشف الدكتور ناصر عن وجود بروتوكول علاجي جديد خاص بالمملكة لعلاج مرضى السكري، يأخذ في الاعتبار الأدوية المتوفرة وطبيعة الحياة في المملكة. وسيتم إطلاق هذا البروتوكول من مركز ”وقاية“ التابع لوزارة الصحة في الفترة المقبلة.