فيضانات التشيك
وواجه حوالي 15 ألف شخص مخاطر فقدان حياتهم، بسبب الفيضانات، وحتى الآن، تأكد مقتل ثلاثة أشخاص.وأبلغت الشرطة أيضا عن سابع حالة نهب، إذ حاول أحد الجناة سرقة دراجات بخارية وكهربائية، فيما لا تزال المنطقة في حالة طوارئ.
ويواجه من يرتكب جرائم النهب، عقوبة تصل إلى ثمانية أعوام في السجن، وتستمر جهود التنظيف، إذ يساعد 330 جنديًا في المناطق المتضررة، ويساعد 100 آخرون في التشيك في استعادة الطاقة.
رغم انحسار الفيضانات.. توتر وحذر في #النمسا و #التشيك من انهيار السدود#اليوم #فيضانات_أوروبا
التفاصيل: https://t.co/e05KTBe98k pic.twitter.com/TtEYH6IJyB— صحيفة اليوم (@alyaum) September 17, 2024
ويوزع رجال الإطفاء محطات غسيل متنقلة ومراحيض وسخانات وإمدادات تنظيف، بما في ذلك 1400 جهاز لإزالة الرطوبة.
ولا يزال الطريق السريع دي1 المؤدي إلى بولندا مغلقًا، لكن يأمل المسؤولون إعادة افتتاحه قريبًا.
زيادة العجز المالي
من جهة أخرى، تعتزم التشيك زيادة العجز المالي المستهدف للعامين الجاري والمقبل للتعامل مع الأضرار التي أحدثتها الفيضانات المنتشرة، في ضربة جديدة لطموح الحكومة للحد من ديون الدولة.وتعرضت التشيك لأسوأ فيضانات منذ عقود على مدار الأسبوع الماضي، فيما أدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهار.
ولم تقدم الحكومة بعد تقديرًا دقيقًا لإجمالي الأضرار، لكن وزير المالية زبينيك ستانيورا ذكر أن التكاليف ستوزع على ميزانية الدولة والبلديات وشركات التأمين ومساعدات الاتحاد الأوروبي.