وذكر أنه في البداية تتوافد المركبات منذ الصباح الباكر أمام البوابات، بعد ذلك يتم تسجيل تلك المركبات، وإعطائها نظام الباركود، وبعد ذلك يبدأ العاملون في مختبر الجودة على أخذ عينات عشوائية من المركبة، ثم تدخل المختبر لعملية فحص.
وأشار إلى فحص الجودة وخلو التمور من الشوائب، وبعد ذلك تنتقل العينة إلى فحص التأكد من عدم وجود الإصابة الحشرية، وبعد ذلك تؤخذ عينات بين فترة وفترة، وإرسالها لمختبر سلامة الغذاء في أمانة الأحساء؛ للتأكد من خلو التمور من متبقيات المبيدات.
نحو العالمية
وشدد على تعاون فرق المختبر المكونة من الجودة والفرز، وأمانة الأحساء، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، بالإضافة إلى وجود بعض المختصين من جامعة الملك فيصل؛ للتأكد من سلامة التمور الواردة للمزاد.وتابع: هناك العملية التنظيمية لهذا المزاد، حيث إن هدفنا عملية الوصول إلى رفع القيمة السوقية لتمور الأحساء، ونحن كل عام نضع أهداف وكل عام نمضي بأهداف جديدة، ولعل هذا العام هناك أهداف يقودها محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، وهي نقل تمور الأحساء من المحلية إلى العالمية، لاسيما وأن الأحساء تعتبر موطن للتمور وأيضًا الواحة الأكبر على مستوى العالم.
وذكر أن هناك ما يرفع القيمة المحلية، وهو الموقع الجغرافي للأحساء، كونها مقاربة ومجاورة وبوابة لدول الخليج، لذلك نشاهد يوميًا تقريبًا مواطني دول الخليج يتوافدون لشراء التمور من مدينة الملك عبدالله للتمور.
واختتم بأن هناك خطط استثمارية لعمليات التصدير تلك التمور إلى خارج المملكة وأيضًا لداخل المملكة هناك تعاون وثيق واستثماري وخطط اقتصادية كبيرة في عملية تصدير التمور إلى خارج الأحساء في المملكة وأيضًا دول العالم.