وفي الشوط الثاني سجل كول بالمر الهدف الثالث لتشيلسي في الدقيقة .47
ورفع تشيلسي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثاني وتوقف رصيد ويستهام عند أربع نقاط في المركز الرابع عشر.
وبات هذا الانتصار هو الثاني على التوالي لتشيلسي والثالث له هذا الموسم مقابل التعادل في مباراة والخسارة في مثلها.
فيما أصبحت هذه الخسارة هي الثالثة لويستهام في الدوري مقابل الفوز في مباراة والتعادل في مثلها.
ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض حيث تمكن تشيلسي من تسجيل هدف التقدم بعد مرور أربع دقائق فقط، عندما انطلق نيكولاس جاكسون بالكرة من الناحية اليسرى حتى دخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة ألفونسو أريولا، حارس ويستهام، ثم سدد كرة قوية عانقت الشباك.
بعد الهدف استمرت سيطرة فريق تشيلسي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لتسجيل هدف ثان يؤمن به تقدمه، فيما حافظ فريق ويستهام على طريقته الدفاعية وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
وكاد تشيلسي أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة عندما مرر جاكسون كرة بينية من الناحية اليسرى من داخل منطقة الجزاء إلى كول بالمر الذي سدد كرة أرضية رائعة لكنها مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيميترات قليلة.
وأسفرت هجمات تشيلسي عن تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 18 عندما استلم جاكسون كرة بينية لينطلق بها حتى دخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة أريولا، ليسدد الكرة لحظة خروج الحارس من مرماه لتعانق الكرة الشباك.
بعد الهدف الثاني، تخلى فريق ويستهام عن حذره الدفاعي وبادل فريق تشيلسي للهجمات لكن كلاهما فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 32 والتي شهدت تسجيل ويستهام لهدف ألغاه الحكم بعدما مرر لوكاس باكيتا كرة بينية إلى محمد قدوس داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة إلى داخل المرمى ولكن الحكم ألغى الهدف بداع تسلل قدوس.
واستمرت سيطرة ويستهام على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية لتسجيل هدف تقليص الفارق لكنه اصطدم بدفاع قوي من لاعبي تشيلسي لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل الوضع على ماهو عليه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم تشيلسي بهدفين نظيفين.
ومع بداية الشوط الثاني، وبالتحديد في الدقيقة 47 سجل تشيلسي الهدف الثالث عندما مرر جاكسون الكرة لكول بالمر المنطلق من الخلف ليدخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى قبل أن يسدد كرة قوية اصطدمت بالقائم الأيمن قبل أن تعانق الشباك.
بعد الهدف فرض فريق ويستهام سيطرته على مجريات اللقاء في محاولة لتسجيل هدف تقليص الفارق، ولكنه فشل في اختراق دفاع تشيلسي، الذي اعتمد لاعبوه أيضا على شن الهجمات المرتدة وقتما تتاح الفرصة. ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 63 والتي شهدت فرصة خطيرة للغاية لفريق تشيلسي عندما انطلق نوني مادويكي بالكرة من الناحية اليسرى وسدد كرة قوية لكن الحارس أريولا تصدى لها ببراعة. بعدها، استمرت سيطرة ويستهام على الكرة ولكن دون تشكيل خطورة على مرمى تشيلسي، الذي اعتمد لاعبوه على الهجمات المرتدة. وكاد تشيلسي أن يسجل الهدف الرابع في الدقيقة 75 عندما لعبت كرة عرضية من الجانب الأيمن هيأها ليفي كولويل برأسه إلى كريستوفر نكونكو الذي قابلها بضربة رأس قوية لكن أريولا تألق وتصدى لها. واستمرت محاولات ويستهام الهجومية بحثا عن تسجيل هدف شرفي لكنه فشل في اختراق الدفاع القوي والمنظم لتشيلسي، لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز تشيلسي 3 / صفر
