ورفع نابولي حامل اللقب في الموسم قبل الماضي رصيده إلى عشر نقاط في المركز الثالث بعد ثلاثة انتصارات وتعادل وحيد مقابل خسارة.
أما يوفنتوس بقى غارقا في دوامة التعادلات للجولة الثالثة على التوالي ليفقد نقطتين على أرضه ووسط جماهيره، ويبقى في المركز الرابع برصيد تسع نقاط.
لم تسنح للفريقين الكثير من الفرص على مدار الشوط الأول، حيث لم يستفد تياجو موتا المدير الفني لفريق يوفنتوس من الثلاثي الهجومي كينان يلدز ونيكولاس جونزاليس ودوشان فلاهوفيتش.
ولم يكن أنطونيو كونتي مدرب نابولي أفضل حالا، حيث تعطلت مفاتيحه الهجومية روميلو لوكاكو وخفيتشا كفاراتسخيليا وماتيو بوليتانو وستانيسلاف لوبوتكا أمام التنظيم الدفاعي ليوفنتوس.
وقد توقف اللعب لفترة قصيرة بسبب سقوط لوكاكو على الأرض بعدما ركله مانويل لوكاتيلي نجم خط يوفنتوس بالخطأ أثناء محاولته التسديد من خارج منطقة الجزاء. كما اضطر كونتي مدرب نابولي لاستبدال أليكس ميريت حارس مرمى الفريق بسبب إصابته ليشارك مكانه إليا كابريل بعد مرور 35 دقيقة.
وكانت المحاولة الوحيدة على المرمى في الشوط الأول من ركلة حرة سددها ماتيو بوليتانو بقوة من الجهة اليمنى في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، إلا أن ميشيل دي جريجوريو حارس مرمى يوفنتوس كان يقظا وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية.
ارتفع الإيقاع الهجومي للفريقين في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، حيث هدد يوفنتوس ضيفه بمحاولتين الأولى تسديدة لنيكولاس جونزاليس فوق العارضة بينما سدد كينان يلدز كرة ضعيفة في أحضان الحارس، ورد نابولي بمحاولة أخطر بتسديدة بوليتانو فوق العارضة بمسافة قريبة.
وفي الدقيقة 70 أضاع تيون كوبمينرس فرصة جديدة ليوفنتوس عندما سدد بقوة من داخل منطقة الجزاء كرة علت العارضة، بعدها أجرى كونتي ثلاثة تبديلات دفعة واحدة بتغيير جميع المحاور الهجومية. شارك دافيد نيريز وجيوفاني سيميوني ومايكل فولورنشو مكان لوكاكو وكفاراتسخيليا وماتيو بوليتانو في الدقيقة 73، وبعدها بدقائق قليلة
شارك خيفرين تورام مكان ويستون ماكيني في صفوف يوفنتوس. هدأ إيقاع الفريقين مجددا في آخر ربع ساعة وغلب عليهما الحذر الدفاعي الشديد لتفادي الخسارة باستثناء محاولة غير مؤثرة من التركي يلدز بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، وأخرى لزميله الأمريكي تيموتي وايا الذي سدد كرة بعيدا عن القائم الأيسر.
واحتسب الحكم أربع دقائق وقت بدل ضائع، انطلق خلالها نيريز بالكرة داخل منطقة جزاء يوفنتوس ولعب كرة عرضية انقض عليها المدافع البرازيلي بريمر ليبعد الخطورة عن مرمى يوفنتوس قبل إطلاق صافرة النهاية.
